رفع عدد من المسؤولين وأصحاب الفضلية العلماء التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله - بمناسبة نجاح العملية الجراحية التي أجريت لخادم الحرمين الشريفين وتكللت، ولله الحمد بالنجاح. وقالوا في تصريحات ل"الرياض": إن الفرحة عارمة والسعادة غامرة بمناسبة شفاء المليك المفدى وخروجه من المستشفى ليلة العيد "بفضل الله ومنته". ودعوا الله أن يتم على مقام خادم الحرمين الشريفين موفور الصحة والعافية وأن يحفظه لدينه ولوطنه وشعبه وأمته. وقال الشيخ محمد بن عبدالمعطي مرداد عضو المجلس الأعلى للقضاء: نحمد الله سبحانه وتعالى أن منّ بالشفاء على والدنا ومليكنا المفدى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - وأتم عليه موفور الصحة والعافية ونجاح العملية التي أجريت لمقامه الكريم، وندعو الله أن يمن عليه بتمام الشفاء العاجل وأن يمد في عمره على الطاعة ويحفظه من كل مكروه. وأضاف الشيخ المرداد أن الفرحة عارمة حينما أعلن الديوان عن نجاح العملية الجراحية وخروجه معافى، نحمد الله على ذلك ونسأل الله أن يبقيه للأمة ذخرا وسندا، ليكمل مسيرة البناء والتنمية ولخدمة الإسلام والمسليمن. بدوره رفع رجل الأعمال بدر بن محمد الراجحي التهاني والتبريكات للقيادة الرشيدة ولشعب المملكة والأمتين العربية والإسلامية بمناسبة عيد الأضحى المبارك. وقال الراجحي في ليلة العيد تلقى الشعب بفرح بالغ نبأ سلامة خادم الحرمين ومغادرته للمستشفى بصحة وعافية ولله الحمد، وهذا النبأ أدخل على القلوب الفرح والسعادة في المملكة وفي كافة أوطان المسلمين بسلامة قائد الأمة خادم الحرمين الشريفين "يحفظه الله". وختم الراجحي، نسأل المولى - جلت قدرته - أن يحفظ قائد مسيرتنا المظفرة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله - وأن يحفظ الوطن شامخا منتصرا في ظل قيادتنا الرشيدة. وقال الدكتور الشيخ حمد الدعجاني عضو الجمعية الفقهية السعودية: المكانة التي يحملها أبناء الشعب السعودي لخادم الحرمين لا يمكن وصفها من الحب والإخلاص المتبادل تجاه قائد هذه الأمة العظيمة الذي يعمل ليل نهار لخدمة الإسلام والمسلمين بكافة بقاع الأرض ويحرص على شعبة وتحقيق كل خير لرفعتهم والوقوف معهم ويسعى له بكل خير هذا القائد العظيم الذي خدم دينة وأمته له منا كل الحب والدعاء الخالص أن يديم الله عليه الصحة والعافية. من جهته قال الشيخ الأستاذ الدكتور سعد الفريان، المستشار القضائي: إن المحبة التي يكنها الشعب لمليكهم لا يمكن أن توصف خاصة في الفترة التي كان خادم الحرمين يتلقى العلاج، فكل المواطنين والمقيمين يدعون الله ليل نهار أن يحفظ ويعافي قائدهم ومليكهم خادم الحرمين الشريفين، فالعلاقة بين المواطن وولاة الأمر متأصلة وقوية ومتينة، ونسأل الله - عز وجل - أن يحفظ خادم الحرمين ويتم له الصحة والعافية. الشيخ محمد المرداد