تحدث ل»الرياض» رجل الأعمال الشيخ إبراهيم بن محمد المهيلب رئيس مجلس إدارة مجموعة المهيلب للمنتجات الإسمنتية أن سمو الأمير محمد بن سلمان لا يبهرك فقط بحضوره وسرعة بديهته وثقافته وتعدد كفاءاته، بل يطمئنك ويمنحك الثقة بمستقبل وطنك برؤية واقعية ومقنعة ومع أن مرور عام أو حتى عشرة أعوام في حياة الدول لا يعتبر وقتا طويلا لقياس التغيير وحركة البناء والتحديث والعمل المنتج إلا أن سمو الأمير محمد بن سلمان فعل ذلك وأنجز في فترة وجيزة أكثر مما تنجزه دول في عشرات الأعوام فخلال 36 شهرا مرت على تولي سمو الأمير ولاية العهد تحولت فيه المملكة إلى ورشة عمل لا تهدأ، مشروعات مبتكرة في كل مكان. تطوير مستمر للإنسان والمكان، تواجد دولي مرموق زيارات ولقاءات، في كل القارات، بناء سمعة جديدة للوطن، تنطلق من دين وسطى متسامح ومحاربة جادة للفساد. واستثمار أمثل لكل مقومات الدولة، ودبلوماسية هادئة ومقنعة ومبهرة إنها مناسبة نستذكر فيها ما حدث خلال 36 شهرا، ففي أول عام لولي العهد - حفظه الله - تصدر سموه واجهات الصحف العالمية والقنوات الفضائية كأهم شخصية سياسية، وأصبح من أهم قيادات العالم الحديث إنها قفزة مذهلة لكنها أيضا مستحقة وفي العام الثاني والثالث كان للإصلاحات الكبيرة التي شهدتها بلادنا الغالية في عهده دور مهم في رفع جودة الحياة في شتي المجالات، وكذلك الحفاظ على الهوية العربية والإسلامية والعمق التاريخي للمملكة. كل هذا نتاج طبيعي لأمير شاب. مخلص لدينه ومليكه ووطنه، يعمل ليل نهار مع مجموعات عمل كثيرة. يتعبون ولا يتعب. ينامون ولا ينام. يتمتعون بإجازاتهم. ويظل بمكتبة. ختاما الشكر كل الشكر للوالد القائد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - أيده الله - الذي قدر مواهب وكفاءات ولي العهد فأطلق يده للعمل والإنجاز، حمى الله الوطن والقيادة، وأدام على هذا الشعب الوفي نعم الأمن والخير والاستقرار.