مرور عام أو حتى عشرة أعوام في حياة الدول لا يعتبر وقتاً طويلاً لقياس التغيير وحركة البناء والتحديث والعمل المنتج، لكن سمو الأمير محمد بن سلمان فعل ذلك وأنجز في سنته الأولى أكثر مما تنجزه دول في عشرات الأعوام. عام واحد فقط مر على تولي سمو الأمير ولاية العهد فتحولت فيه المملكه إلى ورشة عمل لا تهدأ، مشروعات مبتكرة في كل مكان. تطوير مستمر للإنسان والمكان. وجود دولي مرموق زيارات ولقاءات في كل القارات، بناء سمعة جديدة للوطن، تنطلق من دين وسطي متسامح ومحاربة جادة للفساد، واستثمار أمثل لكل مقومات الدولة، ودبلوماسية هادئة ومقنعة ومبهرة. الأمير الشاب المخلص لدينه ومليكه ووطنه، يعمل ليل نهار مع مجموعات عمل كثيرة يتعبون ولا يتعب، ينامون ولا ينام، يتمتعون بإجازاتهم ويظل بمكتبه. في أول عام لولي العهد تصدر واجهات الصحف العالمية والقنوات الفضائية كأهم شخصية سياسية وأصبح من أهم قيادات العالم الحديث. سمو الأمير محمد بن سلمان لا يبهرك فقط بحضوره وسرعة بديهته وثقافته وتعدد كفاءاته، بل يطمئنك ويمنحك الثقة بمستقبل وطنك برؤية واقعية ومقنعة. الشكر كل الشكر للوالد القائد الذي قدر مواهب وكفاءات ولي عهده فأطلق يده للعمل والإنجاز. حمى الله الوطن والقيادة، وأدام على هذا الشعب الوفي نعم الأمن والخير والاستقرار. *عضو لجنة أهالي عنيزة Your browser does not support the video tag.