أعلنت كاسبرسكي، المقدّم العالمي لحلول الأمن الرقمي، والاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، عن تعزيز التعاون القائم بين الجانبين للوصول إلى أهدافهما المشتركة المتمثلة في صقل مهارات الشباب في المملكة العربية السعودية وإعدادهم وتأهيلهم لشغل وظائف في مجال الأمن الرقمي، وذلك في إطار مذكرة تفاهم موقعة بين الجانبين. سوف تمهد كاسبرسكي الطريق نحو تحقيق هذا الهدف من خلال دعم الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، ومبادرته "سايبرهَب"، التي ترمي إلى التواصل مع طلبة من 28 جامعة بجميع أنحاء المملكة وإنشاء نوادي أمن رقمي متخصصة. وستلعب كاسبرسكي دورًا رئيسًا في هذه المبادرة بتزويد الاتحاد السعودي بالمواد التدريبية وبمناهج شاملة حول الأمن الرقمي والبرمجة. وأعرب أمير كنعان، المدير التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا لدى كاسبرسكي، عن سروره بتطوّر الشراكة مع الاتحاد السعودي للأمن الإلكتروني والبرمجة والدرونز، مؤكّدًا حرص كاسبرسكي على المساهمة في بناء الجيل المقبل من قادة الأمن الرقمي المؤهلين تأهيلًا عاليًا، عبر مضافرة الجهود مع حكومة المملكة العربية السعودية، وقال: "تُبرِز هذه الشراكة أهمية التعاون بين الجهات الخاصة والحكومية لتزويد المملكة بالوسائل الكفيلة بتعزيز التقدم التكنولوجي في البلاد". من جانبه، قال محمد الغامدي، مدير مسار الأمن السيبراني لدى الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، إن ثمّة حاجة متزايدة لخبراء الأمن الرقمي لمواكبة الجهود المتواصلة الرامية إلى رفع الجاهزية الإلكترونية للمملكة، مؤكّدًا أن أفضل طريقة لمعالجة الفجوة في الأمن الرقمي تكمن في "تمكين الشباب بالمهارات اللازمة للدخول في هذا المجال"، وأضاف: "بوسعنا من خلال مثل علاقات الشراكة هذه، معالجة هذه الفجوة، ولا يمكن أن يُكتب النجاح لمبادرات مثل "سايبرهب" سوى عندما تتضافر جهود الجهات الحكومية والشركات في سبيل تحقيق التبادل المعرفي البنّاء". ومن المقرّر أن تساهم كاسبرسكي في مبادرة "سايبرهب" في تقديم مناهج دراسية علاوة على إقامة مؤتمرات وورش ومسابقات، بُغية جعل تعلم التكنولوجيا أكثر إثارة للاهتمام. وستدعو كاسبرسكي متحدثين خبراء لتزويد الطلبة المنخرطين في المبادرة بنظرة عامة مباشرة على المتطلبات والفرص والتحدّيات الكامنة في مجال الأمن الرقمي.