أعلنت الصين أمس السبت تسجيل 427 حالة إصابة جديدة بالفيروس، من بينها 423 في هويي، حيث يبدو أن انتشار العدوى بدأ يستقر عند مستوى منخفض، في الوقت الذي يشهد نموا سريعا في بؤر جديدة في دول أخرى. وأعلنت لجنة الصحة الوطنية عن 47 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا الجمعة، من بينها 45 حالة وفاة في مقاطعة هويي، مركز تفشي الفيروس. وارتفع بذلك عدد حالات الإصابة بالفيروس المسجلة في الصين إلى 79251 حالة، كما وصل عدد الوفيات داخل البلاد إلى 2835 حالة وهناك أكثر من 7660 شخصا من المصابين حالتهم حرجة. وذكرت تقارير إخبارية أن 39 ألف مصاب بالفيروس الذي تفشى في ووهان عاصمة مقاطعة هويي في ديسمبر، قد تماثلوا للشفاء. في غضون ذلك، أعلن مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس أن خطر حدوث انتشار عالمي لفيروس كورونا المتحور أصبح «مرتفعا للغاية»، مشيرا إلى حالات العدوى التي امتدت من إيطالياوإيران إلى دول عدة. وقال في مؤتمر صحفي في جنيف: «الزيادة المستمرة في عدد الحالات وعدد الدول المصابة على مدار الأيام القليلة الماضية، مدعاة واضحة للقلق». وكانت الوكالة التابعة للأمم المتحدة قد وضعت مستوى الخطر العالمي من فيروس كورونا في وقت سابق عند «مرتفع». وقال تيدروس: إن 24 حالة مصابة بالفيروس انتقلت من إيطاليا إلى 14 دولة وأن 97 حالة انتقلت من إيران إلى 11 دولة، بينما وصل إجمالي الحالات حديثة الإصابة بالفيروس في الصين إلى أقل مستوى لها في خلال أكثر من شهر. وأعلنت كوريا الجنوبية أمس تسجيل 594 إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)، ليرتفع عدد حالات الإصابة في البلاد إلى 2931 حالة إصابة. وأوضحت السلطات الصحية في سيئول أن عدد حالات الوفاة ارتفع إلى 16 حالة. وصرح مسؤول إيراني بالصحة السبت بأن عدد الوفيات جراء الإصابة بفيروس كورونا في إيران بلغ 43 شخصا مضيفا أن عدد المصابين وصل إلى 593 شخصا. وأكد أن عدد الوفيات بلغ 43 وعدد الحالات الجديدة المؤكدة 205 وبلغ إجمالي الإصابات المؤكدة 593 شخصا». فيما أعلنت قطر السبت تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا المستجد لدى شخص عائد من إيران. من جانبها أكدت فرنسا الجمعة وجود 19 إصابة إضافية بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع إجمالي عدد المصابين إلى 57 منذ نهاية يناير، في وقت أعلن وزير الصحة اوليفييه فيران أن تفشي الفيروس وصل إلى مرحلة جديدة في البلاد، وتوفي حتى الآن في فرنسا شخصان بسبب الفيروس. وسجلت الدنمارك ثالث حالة إصابة بفيروس كورونا (كوفيد 19)، وهي لموظف يعمل بمستشفى «آرهوس» الجامعي، وربما أصيب الفيروس خلال زيارة لألمانيا.