نقل صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، -حفظهما الله- لرؤساء المحاكم والقضاة والقادة العسكريين، ومديري الجهات الحكومية والأهلية بمحافظة شرورة، سائلا الله للجميع التوفيق والعون لخدمة الدين ثم الملك والوطن، وتنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة أيدها الله تجاه المواطن الكريم. جاء ذلك خلال زيارة سموه أمس محافظة شرورة، حيث كان في استقباله بمطار المحافظة محافظ شرورة إبراهيم بن عاطف الشهري، وعدد من القادة العسكريين، ومديري الجهات الحكومية بالمنطقة. ونوّه الأمير جلوي بن عبدالعزيز، بما تعيشه المملكة من أمن واستقرار وخير، بفضل الله سبحانه، ثم بما يسخّره ولاة الأمر -حفظهم الله- لرفعة الوطن العزيز، وتعزيز النماء والرخاء في أرجائه، وصون أمنه، وراحة المواطن والمقيم على أرضه. وأعرب سموه عن فخر القيادة -أدام الله عزها- بالجهود التي تبذلها جميع القطاعات المدنية والعسكرية والأهلية بمحافظة شرورة، متطلعًا لمواصلة العطاء بكل صدق وأمانة وإخلاص، وصولاً إلى سمو الطموحات الكريمة من ولاة الأمر. وأكد سمو أمير منطقة نجران خلال استقبال سموه مشايخ ونواب القبائل وعموم الأهالي أن زيارته محافظة شرورة، واستقباله المشايخ وعموم الأهالي، تأتي تنفيذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله لتلمس احتياجات الأهالي بالمنطقة ومحافظاتها، والعمل على تحقيق تطلعاتهم. كما سلم سمو أمير منطقة نجران المستفيدين من الإسكان التنموي مفاتيح وحداتهم السكنية، بعد استحقاقهم من قبل وزارة الإسكان، مؤكداً أن تسليم الدفعة الجديدة من المستفيدين في المحافظة، يجسد حرص القيادة -أيدها االله- على تحقيق العيش الكريم للمواطنين، ويعكس العمل الدؤوب لوزارة الإسكان في تحقيق ما تصبو إليه القيادة تجاه المواطن، معربًا عن أمنياته للمواطنين المستفيدين أن يكون منزلهم منزلاً مباركًا، تُبنى فيه أسرة صالحة للوطن والمواطن إن شاء الله. وشهد الأمير جلوي بن عبدالعزيز توقيع اتفاقية إطارية بين فرع وزارة الإسكان وجمعية طموح لرعاية الأيتام بالمحافظة، في مجال دعم مشاريع الإسكان، إضافة إلى تكريم المؤسسات المجتمعية المشاركة في برامج الوزارة، وهي جمعية البر الخيرية بشرورة، وبالوديعة، والمستودع الخيري بشرورة. وكان سموه قد رأس مجلس منطقة نجران في محافظة شرورة، والمخصصة لاستعراض الميزانيات المعتمدة للمنطقة، تترجم حرص القيادة الرشيدة أيدها الله على نهضة المنطقة وخدمة أهاليها الكرام. وقال سموه: إننا اليوم في محافظة شرورة، في عمق صحراء عرفت في التاريخ باسم "الربع الخالي"، بينما أسمع من ولاة الأمر -أدام الله عزاهم- يطلقون عليها "الربع الغالي"، ولا غرابة في هذا، ما دام كل شبر في وطننا هو غالٍ عند قيادتنا، التي لا تدخر شيئًا على حساب تنميته، وتعزيز العيش الكريم لساكنه. وأعلن الأمير جلوي بن عبدالعزيز أن انعقاد هذه الدورة من المجلس في محافظة شرورة، هو نواة لانعقاد جلسات أخرى للمجلس، عادية وغير عادية، في محافظات المنطقة، وذلك لبحث احتياجاتها عن قرب، ومناقشة مخرجات المجالس المحلية بالمحافظات، والأخذ بتوصياتها من أرض الواقع. وبحث المجلس احتياجات محافظة شرورة، مستعرضا التوصيات التي خرج بها اجتماع المجلس المحلي للمحافظة.