رفع صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، باسم أهالي المنطقة وباسمه، عظيم الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله على ما يوليانه من عناية كريمة لتحقيق تنمية شاملة مستدامة بالمنطقة. جاء ذلك في مستهل كلمة سموه الافتتاحية لدورة الانعقاد الأولى لمجلس المنطقة للعام المالي الجاري، في قاعة الاجتماعات، بمقر محافظة شرورة،اليوم، حيث أكد سموه أن هذه الجلسة، والمخصصة لاستعراض الميزانيات المعتمدة للمنطقة، تترجم حرص القيادة الرشيدة أيدها الله على نهضة المنطقة وخدمة أهاليها الكرام. وقال سموه: إننا اليوم في محافظة شرورة، في عمق صحراء عرفت في التاريخ باسم "الربع الخالي"، بينما أسمع من ولاة الأمر أدام الله عزاهم يطلقون عليها "الربع الغالي"، ولا غرابة في هذا، ما دام كل شبر في وطننا هو غالٍ عند قيادتنا، التي لا تدخر شيئًا على حساب تنميته، وتعزيز العيش الكريم لساكنه. وأعلن الأمير جلوي بن عبدالعزيز أن انعقاد هذه الدورة من المجلس في محافظة شرورة، هو نواة لانعقاد جلسات أخرى للمجلس، عادية وغير عادية، في محافظات المنطقة، وذلك لبحث احتياجاتها عن قرب، ومناقشة مخرجات المجالس المحلية بالمحافظات، والأخذ بتوصياتها من أرض الواقع. واستعرض مجلس المنطقة الميزانيات المعتمدة لكل من جامعة نجران، أمانة المنطقة، التعليم، الشؤون الصحية، فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، فرع وزارة النقل، شركة الكهرباء، فرع الهيئة العامة للسياحة، فرع وزارة الإسكان، وفرع هيئة الهلال الأحمر السعودي. وبحث المجلس احتياجات محافظة شرورة، مستعرضًا التوصيات التي خرج بها اجتماع المجلس المحلي للمحافظة، قدمها محافظ شرورة، إبراهيم بن عاطف الشهري.