يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية الملتقى الوطني لنظم المعلومات الجغرافية بالمملكة العربية الرابع عشر، والذي يعد الحدث الأكبر من نوعه في منطقة الخليج والمنطقة العربية ويعتبر ثاني أكبر حدث عالمي بعد (مؤتمر سنتياغو بأمريكا) متخصص في مجال نظم المعلومات الجغرافية، وذلك خلال الفترة من 16 - 18 مارس 2020 بفندق الشيراتون بالدمام، بحضور مسؤولين حكوميين ومتحدثين رئيسيين من رؤساء هيئات وشركات ذات علاقة بنظم المعلومات، وكذلك مشاركة القطاع الأكاديمي بأبحاث مميزه ذات علاقة بمحاور الملتقى. وأوضح د. عبدالله القاضي، رئيس اللجنة المنظمة للملتقى وكيل جامعة الامام عبدالرحمن بن فيصل للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع، أن الاهتمام والرعاية الكبيرين من قبل إمارة المنطقة الشرقية لهذا الملتقى منذ بدايته كان له الأثر الكبير على نجاح وتميز هذا الملتقى واستمراره طول تلك السنوات من عام 1426 إلى عام 1441ه. وبين بأن الملتقى سوف يبحث أربعة مواضيع أساسية مرتبطة بنظم المعلومات الجغرافية وتطبيقاتها وهي (المسؤولية المجتمعية، المصادر الاقتصادية، الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، إدارة المخاطر). وأضاف القاضي، بأن انعقاد الملتقى في دورته الرابعة عشر امتدادًا للنجاحات التي حققها في دوراته المتتالية وفي وقت تنفذ فيه المملكة مشاريع وبرامج تنموية وحيوية تستخدم هذه التقنية لصالح القطاع العام والمجتمع ، مشيرًا إلى أن الملتقى يجمع نخبة من الأكاديميين والباحثين والمعنين وصناعيين مختصين وطلابا وجهات حكومية وخاصة في المجالات ذات الصلة بنظم المعلومات الجغرافية من داخل المملكة وخارجها، مما يتيح للمشاركين الاطلاع على أحدث المستجدات التقنية والمعرفية وتطبيقاتها العلمية والعملية. ولفت القاضي، بأن الملتقى يصاحبه معرضاً متخصصاً بنظم المعلومات الجغرافية يشارك فيه مختلف الجهات الحكومية والهيئات والشركات من داخل المملكة وخارجها لعرض أحدث التقنيات والبرمجيات والتطبيقات والأجهزة.