تحت عنوان "أيتها الأرض"، تطلق النسخة السابعة من معرض 21،39 فن جدة، دعوة للعمل على إيجاد حلول سريعة للظرف البيئي الطارئ الذي يمر به كوكبنا، خاصة من منظور محلي، في وقت تمر فيه المملكة بتحولات تاريخية متسارعة وتخطط لمستقبل واعد جديد؛ حيث يبحث الفنانون والمصممون والمفكرون عن حلول ملموسة من أجل التوصل إلى طرق بديلة ومتناغمة للحياة على كوكبنا. وتركز جهودهم على الجانب المحلي، فيما يستعرضون التحديات الناجمة عن تدمير البيئة الطبيعية خلال موجات من التمدد العمراني والظروف الشاقة للعمل التي صاحبت هذا النمو. وقالت صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت ماجد بن عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة المجلس الفني السعودي: "لطالما كانت مدينة جدة في طليعة المشهد الفني المعاصر في المملكة، ونحن متحمسون لتقديم حلول إبداعية للاهتمامات البيئية المطروحة على طاولة النقاش، من خلال النسخة السابعة من المعرض. جدة دائمًا ما كانت متجذرة في خصوصية موقعها، وتتعزز تلك الهوية بطبيعة المدينة بوصفها ميناء عبور، مفتوحًا للتبادل، منخرطًا في العولمة والتجارة، مرتكزًا إلى تاريخه الذاتي، لكنه متشكّل بترابطه مع العالم بصفته نقطة انصهار ثقافي غاية في الثراء، وتعد جدة مكانًا لتبادل الأفكار الجديدة. ونتطلع إلى تقديم برنامج فني متعدد الأوجه، نأمل أن يكون نقطة انطلاق للحوار بين الفنانين والمهتمين المحليين والعالميين، وإعطاء الشباب الفرصة لطرح أفكارهم والتعبير عن آرائهم، من خلال برنامج تعليمي فني واسع النطاق.