أعرب نائب رئيس الشورى الدكتور عبدالله المعطاني عن سعادته بمناسبة تشريف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - يحفظه الله - للمجلس وإلقاء الخطاب السنوي مستهلا أعمال السنة الرابعة من الدورة السابعة، مؤكدا أن المجلس يتطلع لهذا الخطاب الوافي الذي يأتي كل عام نبراسا لأعماله، ونوه بما يجده الشورى وأعضاؤه من دعم ورعاية كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - يحفظهما الله -، مما مكنه من تحقيق الإنجازات تلو الإنجازات في صنع القرارات الوطنية، وإيجاد المعالجات الناجحة للقضايا الوطنية الآنية، وتقديم المبادرات للرؤى المستقبلية التي تعزز النهضة التنموية بالمملكة في مختلف المجالات، وتحقق التنمية المستدامة والمتوازنة في جميع مناطق المملكة. وأشار المعطاني إلى أن هذا اللقاء السنوي يرسخ ذروة الترابط والتلاحم الجسيم بين القيادة والمؤسسات التنظيمية من جهة، وبينها وبين المجتمع من جهة أخرى، كما أنه يعتبر مثالا مشرقا على التواصل المستمر من أجل الرقي بما ينفع وطننا وازدهاره. وأضاف: "أن مجلس الشورى يبذل جهوده لتحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين وتعزيز دوره الرقابي والتنظيمي، والعمل التكاملي مع أجهزة الدولة ومؤسساتها، بما يمكنها من تحقيق أهدافها، ومعالجة القضايا الوطنية الملحة، وتحقيق رؤية المملكة، للانطلاق نحو مستقبل زاهر مفعم بالرخاء والرفاهية للوطن والمواطنين". وأكد مساعد رئيس مجلس الشورى الدكتور يحيى الصمعان أهمية الخطاب الملكي السنوي في صياغة برنامج عمل المجلس خلال كل سنة شورية، وقال إنه يعين المجلس في المشاركة في رسم السياسات العامة الداخلية والخارجية للمملكة، والعمل على تحسين الأداء والخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين في هذه البلاد الطيبة، والتأكيد على تحقيق المصالح العامة، وجدد التأكيد على أن المجلس يترقب هذه المناسبة الوطنية كل عام، مشيرا إلى أن الثقة التي يوليها خادم الحرمين لمجلس الشورى تعد داعما للمجلس بما يمكنه من العمل الدؤوب في المشاركة في صياغة البيئتين الرقابية والتشريعية في المملكة ويمنحهما المزيد من المحفزات التي تنعكس على مختلف القطاعات. ونوه أمين عام الشورى محمد المطيري بالدعم الكبير الذي يلقاه المجلس من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، وقال "نتطلع في كل عام إلى الاستماع للخطاب الملكي الذي يعد خارطة طريق ينطلق منها المجلس بوصفه شريكا في صنع القرارات الوطنية التي تلبي طموحات القيادة وتطلعات المواطنين"، وأشار إلى أن الشورى يعمل بالتكامل مع مجلس الوزراء ومع مختلف الجهات الحكومية إلى تحقيق أهداف رؤية المملكة، مؤكدا إلى أنه ومنذ صدور هذه الرؤية وانطلاقها أصبح المجلس يعمل بلجانه الأربع عشرة مواكبا لتطلعات وأهداف رؤية المملكة الطموحة. د. يحيى الصمعان محمد المطيري