أَعْرَب معالي نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور عبد الله بن سالم المعطاني عن سعادته بِمُنَاسَبِةِ تشريف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – يحفظه الله - لمجلس الشورى غداً الأربعاء وإلقاء الخطاب السنوي مستهلاً أعمال السنة الرابعة من الدورة السابعة،مؤكداً أن مجلس الشورى يتطلع لهذا الخطاب الوافي الذي يأتي كل عام نبراساً لأعمال المجلس. ونوه معالي الدكتور عبد الله المعطاني بما يجده مجلس الشورى وأعضاؤه من دعم ورعاية كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله - مما مكنه من تحقيق الإنجازات تلو الإنجازات في صنع القرارات الوطنية، وإيجاد المعالجات الناجحة للقضايا الوطنية الآنية، وتقديم المبادرات للرؤى المستقبلية التي تعزز النهضة التنموية بالمملكة في مختلف المجالات، وتحقق التنمية المستدامة والمتوازنة في جميع مناطق المملكة. وأشار معاليه إلى أن هذا اللقاء السنوي يرسخ ذروة الترابط والتلاحم الجسيم بين القيادة والمؤسسات التنظيمية من جهة، وبينها وبين المجتمع من جهة أخرى، كما أنه مثالاً مشرقاً على التواصل المستمر من أجل الرقي بما ينفع وطننا وازدهاره. وأكد معالي نائب رئيس مجلس الشورى أن مضامين الخطاب الملكي تعد وثيقة عمل وخارطة طريق يسترشد بها مجلس الشورى في أعماله، مشيراً إلى ما تشهده المملكة العربية السعودية من حراك تنموي وسياسي واقتصادي كبير وغير مسبوق يمثل نقلة نوعية نحو التنمية في المملكة. وأضاف أن مجلس الشورى يبذل جهوده لتحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - وتعزيز دوره الرقابي والتنظيمي، والعمل التكاملي مع أجهزة الدولة ومؤسساتها، بما يمكنها من تحقيق أهدافها، ومعالجة القضايا الوطنية الملحة، وتحقيق رؤية المملكة 2030، للانطلاق نحو مستقبل زاهر مفعم بالرخاء والرفاهية للوطن والمواطنين. واختتم الدكتور المعطاني تصريحه داعياً الله عَزَّ وَجَلَّ، أن يوفق قيادة هذه البلاد إلى مَا فيه الخير والصلاح، وأن يديم على بلادنا نعمتي الأمن والإيمان ويحفظها من كل مكروه.