كل ما شجعت الدولة الفرق وخاصة المنتخب ودعمتها بجميع النواحى الفنية والمادية ولا تتأخر ببذل الغالي والنفيس وهذا بدعم من قائد مسيرتنا الذى لا يتأخر في أي دعم معنوي ومادي وتشجيع بمتابعة من سمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- فالكل يعرف القاصي قبل الداني بهذا الدعم المستمر حتى تنهض الرياضة بصفة عامة والمنتخب بصفة خاصة من أجل رفع اسم المملكة عاليا في المحافل الدولية الرياضية لكن خابت الآمال في أول مباراة لمنتخبنا السعودي (دورى آسيا) كما هو الحال في هذا الدوري وقبله المسابقات السابقة، ماذا يعني كون الاتحاد السعودي يختار مدربا للمنتخب قبل فترة شهر أو شهرين ويطلب منه التدريب ووضع الخطط للفريق الذى يتكون من عدة فرق محلية ولاعبين أجانب من دوري الأمير محمد بن سلمان كيف يتعرف على قدرات ومهارات وفنيات اللاعبين من أجل وضع خطط هذا في خانة الهجوم والآخر في خانة الدفاع والوسط قد لا يكون حتى يعرف أسماء اللاعبين ومراكزهم، فلقاء المنتخب السعودي مع المنتخب اليمني الشقيق ظهر اللاعبون في منتخبنا بعطاء متواضع ومتدن وخاصة اللاعبين الأجانب واللاعبين المحليين في دكة الاحتياط وبعض من لعب من اللاعبين المحليين والأجانب كانوا في بعض المباريات في فرقهم في دكة الاحتياط ولذا كان اللاعبون في وضع متفكك وغير متجانس فيما بينهم فكان الفوز للمنتخب اليمني الشقيق رغم تواضعه في إمكاناته المادية مع احترامي لهم لكنهم احترموا فريقهم ولعبوا من أجل دولتهم وكان التماسك والتجانس في مراكزهم واضح. فأنا أناشد الهيئة العامة للرياض برئيسها الأمير الشاب عبدالعزيز بن تركي الفيصل بأن يفعل ثقله وهو الأعرف والأدرى بالرياضة والرياضيين من أجل تقييم الاتحاد السعودي لكره القدم وخاصة لاعبي المنتخب السعودي حيث مازلنا في بداية المشوار. تذكير أذكر الإخوة المعلقين الرياضيين بأن لا يتركوا التعليق في متابعة المباريات والشطح في أمور تخص الرياضة واللاعبين خارج المباريات. * رياضى سابق عضو هيئة الصحفيين السعوديين والعرب