قال السفير الفلسطيني لدى المملكة بسام الآغا: إن القضية الفلسطينية ستكون في سلم أولويات وجدول أعمال القمة الإسلامية.. وأن هذه القمة تعقد لبحث القضايا العامة، وتحديداً قضية فلسطينوالقدس، إضافة إلى القضايا الإسلامية المهمة سواء السياسية أم الاقتصادية أو التنموية.. ولكن تظل قضية فلسطين في سلم الأولويات.. وسيكون الرئيس محمود عباس على رأس الوفد الفلسطيني.. وأنه بحضوره الدائم وصراحته المستمرة ستأتي النتائج عن هذه القمة إيجابية إن شاء الله بموقف إسلامي موحد.. كذلك هناك القمة العربية الطارئة التي دعا لها الملك سلمان بن عبدالعزيز وستكون القضية الفلسطينية وتحديداً قضية القدس والمسجد الأقصى المبارك في سلم اهتمامات القادة العرب، العمل على دعم وصمود القدس، والتأكيد على الثابت الدائم أن القدس عاصمة فلسطين.. وسيتم التأكيد كذلك في هذه القمة أن القدس عربية إسلامية وهي عاصمة دولة فلسطين المستقلة. وعن الموقف السعودي بشان القضية الفلسطينية قال الآغا: في الحقيقة إن الموقف السعودي واضح وصريح ومن دون لبس، ومن دون ابتزاز.. خصوصاً هناك من يسعى إلى التشكيك في موقف المملكة الثابت خصوصاً تنظيم وجماعة حسن البنا... وهناك من يعمل على استقلال خطب الجمعة في مكان ما للتشكيك في الموقف السعودي.. إن الملك سلمان أعلنها واضحة وصريحة للسيد الرئيس محمود عباس قائلا: نحن معكم وما زلنا وسنستمر معكم حتى تحقيق الهدف الأساسي وهو إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشريف.. وأن موقف المملكة من فلسطين هو موقف عقيدة.. وقال الرئيس محمود عباس أكثر من مرة: نحن ثقتنا بالمملكة العربية السعودية وفي قيادتها الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين محمد بن سلمان، وفي الشعب السعودي النبيل هي ثقة كبيرة وعالية وغالية.. ولعلكم تعلمون أن المملكة العربية السعودية لم تتدخل في الشأن الفلسطيني إلاْ بالخير وكل الخير دائماً.. وعن مشاركة الرئيس محمود عباس في هذه القمم، وجدول لقاءاته خلالها قال: السفير الفلسطيني من المؤكد أن الرئيس محمود عباس سيجري عدة لقاءات على هامش القمتين الإسلامية والعربية مع رؤساء الدول الإسلامية والعربية، وبلا شك أن حركة الرئيس محمود عباس تستمر دائماً في هذه الاجتماعات مع قادة العالم الإسلامي والعربي والخليجي كذلك.