قال د. محمد بن دليم القحطاني أستاذ إدارة الأعمال، إن منهجية أجايل من المنهجيات الحديثة، ووجودها أفضل وأنجح الطرق وتساعد في عملية التطوير التدريجي، وليس العشوائي أو المبالغ فيه وتحرص على تقديم المشروع في وقت مبكر، كما أن هذه المنهجية تحرص على التحسين المستمر وهي منهجية ذكية لقادة أذكياء لنجاح المشروع وحصوله على نتائج قياسية في فترة قصيرة. وأشار القحطاني، أنه في السابق كانت تستخدم في إدارة المشروعات منهجية تعرف باسم "الشلال" وهذه المنهجية مسؤولة عن تجميع البيانات والتصميم والتطوير والفحص الفني، وبعدها يتم إطلاق المشروع، وعند مراجعة المشروع يجدون نواقص عكس منهجية أجايل التي تصحح الأخطاء على أرض الواقع. وأضاف أن منهجية أجايل سهلت التخطيط وتوزيع المهام إلى مهام صغيرة تتحكم في العمل، وفي هذه المنهجية يتم معرفة ما يريد صاحب المشروع وكل شخص يتم معرفته بعمله في المنظمة، وأوضح أن الشفافية مهمة في أجايل وتعمل بسهولة في اتخاذ القرار وتعالج المشاكل وتوضح المهام فدائماً تعتمد على التغذية الراجعة. وأشار القحطاني أن منهجية أجايل تمر بعدة مراحل تبدأ بالدراسة وتجميع البيانات والحرص على نقطتين هي الزمن والتكلفة وفهم إنجاز العمل قبل الوقت أو في الوقت المناسب والتكلفة قليلة، المرحلة الثانية هي التحليل ويليها التصميم والتطوير للبرنامج والفحص الفني وبعدها إطلاق المشروع وبعد ذلك تدريب الآخرين على هذا المشروع. وختم حديثه بأن 85 % من الشركات خلال العشر سنوات القادمة ستتحول منهجية عملها إلى منهجية أجايل في إدارة مشروعاتها نظراً لاعتمادها على الكثير من المعلومات والكثير من الأشخاص والأخطار وعاملي الوقت والتكلفة مهمان لنجاح المنظمات وهذه المنهحية تنسجم مع الفكر الذي تحدثنا عنه من قبل الإدارة اللحظية.