تحدث رئيس مركز السكر والغدد الصماء في مستشفى الملك فهد بالأحساء الدكتور حسن الحمراني عن تهيئة الجسد للصيام ومواجهة العطش وانقطاع الطعام، وذلك ضمن برنامج أدبي الأحساء الرمضاني المتنوع لشهر رمضان المبارك الحالي، مبينًا أن للصيام فوائد جمة تعود بالصحة على الإنسان، فضلا عن الأجر والثواب من الله سبحانه وتعالى، وذكر أن في كليتي الإنسان مليوني نيفرون لتحفيز الجسم لمواجهة العطش، وأن للصيام دورا في حبس الأملاح والمياه حتى يبقى تركيز الماء والأملاح متناسقاً في الجسم بحيث يمكن الإنسان من مزاولة نشاطه اليومي ولا ضرر من انخفاض السكر في جسم الإنسان خلال الصيام، فالأنسولين سيعمل على تحويل السكريات المخزّنة كوقود للخلايا، كما أن هناك هرمونا يقوم بهدم النشويات والدهون المخزّنة في الكبد وتنظيف جسم الإنسان منها وتجديد الخلايا لتنتعش صحة الإنسان ويتجدد شبابه. ونصح الحمراني بالتوازن والتدرج في تناول الطعام خلال وجبة الإفطار، والتنوع في الأطعمة، والتركيز على شرب الماء بتوقيت متقطّع. وانعقدت المحاضرة بديوانية المثقفين بمقر نادي الأحساء الأدبي، وقدم لها رئيس النادي الدكتور ظافر الشهري الذي أعلن شراكة مجتمعية بين النادي ومركز السكر والغدد الصماء بمستشفى الملك فهد بحيث سيتم انعقاد لقاء تثقيفي خاص لجميع الأطفال مرضى السكر ووالديهم بمقر النادي للحديث حول مرض السكر والأسلوب التربوي الناجح للتعامل مع مرضاه من الأطفال بطريقة صحية علاجية تربوية من قبل الوالدين في المنزل أو المرشد الصحي في المدرسة، وحظيت الأمسية بمداخلات وأسئلة متعددة من الحضور، وفي نهاية المحاضرة كرّم رئيس النادي الضيف بشهادة النادي مؤكداً على الحضور استمرار أنشطة النادي المتنوعة حتى اليوم التاسع عشر من الشهر الكريم. حضور نسائي خلال الأمسية