لشهر رمضان الكريم روحانية خاصة، لنفحاته الإيمانية الجميلة التي تلقي بظلالها على الصائم. في هذه الزاوية، نحفز الشاعر الدكتور صالح الشادي ليفتح باب ذكرياته ويذكرنا بأجملها، ويتحدث عن شهر رمضان بين الأمس واليوم، والتواصل الاجتماعي خلاله.. *هل تشعر بفوارق بين رمضان الأمس واليوم؟ -يبقى رمضان هو رمضان بكل ما فيه من جمال وروحانية لكن البيئة والظروف ونحن من تغير ولعلها سنن الحياة. * ماذا تحب أن تشاهد؟ وما الذي ترفض مشاهدته على تلفاز رمضان؟ -أبدا أنا لا أشاهد التلفاز إلا من بعض البرامج التيأحرص عليها للاستزادة منها وكذلك متابعة الأخبار. *هل تذكر موقفا عالقا في الذاكرة حدث في رمضان؟ -كثيرة هي الذكريات لعل أبرزها في الصغر ضياعنا في البر واضطرارنا إلى الإفطار من ماء محرك السيارة بعد أن تعطلت. * برنامجك اليومي في رمضان؟ * بيتوتي في أغلب الأوقات. * ما نصيب أسرتك من وقتك خلال رمضان؟ -أب مثالي بالطبع، خاصة في السنوات الأخيرة. *عادة تحرص عليها بشهر رمضان وأخرى تتمنى التخلص منها؟ -التدخين عادة سيئة أتمنى الخلاص منها.. والمشي عادة أحرص عليها كلما أتيح لي المجال. *هل برنامج «هذا أنا» استطاع الوصول إلى المتلقي كما تريد؟ وكيف تقيم تجربتك من خلاله؟ -كانت تجربة جميلة حاولت فيها الإبحار في أعماق ضيوفي كبشر بعيدا عن مهنهم وعلاقاتهم بالمحيط، وأظن أنني راض عن تلك التجربة. *هل صحيح أنك اعتمدت على علاقاتك بضيوف البرنامج؟ -أكيد وكان من المهم أن ألتقي من أعرف ليسهل سبر أغواره بما يتناسب وطبيعة البرنامج. *لماذا الغياب في الآونة الأخيرة؟ -ليس غيابا، ولكنها مشاغل الحياة، وإن كنت أطل ما بين الفينة والفينة، خاصة في المناسبات الوطنية. * كلمة في نهاية هذه الدردشة الرمضانية؟ -كل عام والجميع والوطن بألف خير، وأسأل الله القبول والمغفرة وراحة البال لكل مسلم ومسلمة.