لشهر رمضان الكريم روحانية خاصة، لنفحاته الإيمانية الجميلة التي تلقي بظلالها على الصائم. في هذه الزاوية، نحفز الشاعر الغنائي خالد العوض، ليفتح باب ذكرياته ويذكرنا بأجملها، ويتحدث عن رمضان بين الأمس واليوم وتواصله الاجتماعي في الشهر الكريم.. * هل تشعر بوجود فوارق بين رمضان الأمس واليوم؟ * نعم هناك فرق كبير في كل شيء.. في العادات والتواصل وحتى السفرة الرمضانية، وكذلك البرامج التلفزيونية، كل شيء اختلف عن السابق، لقد اشتقنا لأجواء الحارة القديمة وذكرياتها. o ماذا تحب أن تشاهد في رمضان وما الذي ترفض مشاهدته؟ * في أول أيام الشهر أفضل التنقل بين المحطات حتى أجد ما يستحق المتابعة، ومن ثم الاستمرار في متابعته، وأكثر شيء أحرص عليه البرامج الحوارية مع النجوم واكتشاف الوجه الآخر لهم.. وأرفض مشاهدة المسلسلات التي أصبحت عرض أزياء أكثر من أنها تحمل رسالة أو قصة. * مواقف صادفتك في رمضان؟ * مواقف كثيرة وأهمها فرحتي بولادة ابني عبدالله. * ما برنامجك اليومي في رمضان؟ * أحرص خلال الشهر الكريم أن أكون مجازا عن العمل لأكون بجوار الوالدة والإخوة .. أما البرنامج اليومي فأحرص للخروج بعد العصر مع الأطفال ونعود قبل الإفطار، وبعد صلاة التراويح نذهب لزيارة الأهل والأصدقاء، وفيما تبقى من وقت أحرص لمتابعة الدورات الرمضانية في الأحساء. * عادة تتمنى أن تتخلص منها بجدولك اليومي في رمضان وأخرى تحرص عليها؟ * أحرص على صلاة التراويح وأتمنى التخلص من عادة التدخين. * ماذا تود أن تقول للقراء في نهاية هذه الدردشة الرمضانية؟ * أشكر لكم إتاحة الفرصة، وأشكر جميع القراء على المتابعة، وكل عام والجميع بخير.