لشهر رمضان الكريم روحانية خاصة، لنفحاته الإيمانية الجميلة التي تلقي بظلالها على الصائم.. في هذه الزاوية، نلتقي الفنان الدكتور عبدالله رشاد ليفتح باب ذكرياته ويذكرنا بأجملها، ويتحدث عن رمضان بين الأمس واليوم، وتواصله الاجتماعي في الشهر الكريم.. * هل تشعر بوجود فوارق بين رمضان الأمس واليوم؟ * بالطبع رمضان أصبح مختلفا جدا عن السابق وقد تحدثت في مواضيع كثيرة تخص هذا الشهر الكريم من حيث الروح والروحانية لأننا في عصر التقنية والتواصل الاجتماعي الذي أصبح تاثيره سلبيا جدا وحرمنا من التواصل المباشر مع من نحب بالتالي تأثيره أيضا سلبيا في رمضان ولذلك يجب علينا التصدي لمثل هذه هي التقنيات باستخدامها في النواحي الإيجابية وأن لا تؤثر علينا في هذا الشهر الكريم أو في حياتنا العادية الطبيعية. o ماذا تحب أن تشاهد في رمضان ومالذي ترفض مشاهدته؟ * من الأشياء التي أحب مشاهدتها في رمضان البازارات التراثية التي تحاول أن تعيدنا بذكرياتنا الجميلة في الماضي الجميل، وأيضا الأعمال الكوميدية التي تساعد في الترويح عن النفس، وأرفض الأعمال التي تساعد على خدش الحياء العام. o ما نصيب أسرتك من وقتك خلال رمضان؟ * لأنه شهر الخير والمحبة والتسامح لذلك لابد أن يكون للأسره الوقت الأكبر والاهتمام الأكثر. o عادة تحرص عليها بشهر رمضان وأخرى تتمنى التخلص منها؟ * من العادات التي أهتم بها في رمضان زيارات الأقارب والأصدقاء بشكل عام ومن العادات التي أتخلص منها في رمضان شرب القهوة النسكافيه وهي من العادات التي أبتعد عنها تمام في رمضان. * ماذا تود أن تقول لجمهورك في نهاية هذه الدردشة الرمضانية؟ * أقول لأحبتي الجمهور الكريم كل عام وأنتم بخير وأعاد الله علينا وعليكم الشهر الكريم وتمنياتي للجميع بالتوفيق ونسأل الله أن يرزقنا وإياكم طيب العمل.