دشنت عميدة كلية الآداب بالدمام د. أميرة الجعفري تطبيق الحملة التوعوية (النوموفوبيا) التي تنفذها طالبات العلاقات العامة والإعلام بقسم الاتصال وتقنية الإعلام بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالدمام، وبحضور رئيسة قسم الاتصال وتقنية الإعلام د. باسمة الغانم. وتهدف الحملة التي ستكون محطتها الثانية مجمع الظهران بعد عرضها في تعليم الشرقية ومجمع العثيم مول إلى رفع مستوى الوعي لدى الأسرة بخطورة مرض النوموفوبيا الذي يمكن تعريفه الخوف من فقدان الهاتف الخلوي أو الوجود خارج نطاق الشبكة. ويعد مشروع تخرج طالبات جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل قسم الاتصال وتقنية الإعلام مسار العلاقات العامة والإعلان بإشراف الدكتورة أميرة محمد الذي كان بعنوان :»حملة النوموفوبيا». من أهم المشروعات العلمية. وبدأت إطلاق الحملة الطالبة ريم عبدالقادر السويدان وتحدثت حول الرؤية والرسلة التي بنت عليها الطالبات المشاركات في المشروع الحملة التوعية، وتمثلت الرؤية في «نحو مجتمع يشيد حاضره بمستقبله» كما تم عرض نتائج الاستبيان لقياس الأمور المفيدة، واستعرضت الطالبة موضي السعدي نتائج الاستبيان التي تهدف إلى قياس وعي الجمهور بمرض النوموفوبيا ثم تحدثت الطالبة أشواق سعود الشمري عن رؤية 2030 وربطتها بحملة التوعية، في حين تناولت الطالبة أفنان محمد قذان عن المرض النفسي واكتشافه وظهوره ثم تحدثت الطالبة منى أحمد بوحميد عن المفاهيم المتعددة للنوموفوبيا واستعرضت عددا من التعريفيات وأكدت على أنها في العصر الحالي تعرف برهاب العصر، إثر ذلك تحدثت الطالبة ريم السويدان عن أبعاد النوموفوبيا وأشارت إلى أهم فرص الوقاية لعدم الوقوع في شراك الإصابة بالمرض. كما استعرضت الطالبة أثير عبدالعزيز الذبياني أهم الأعراض التي يصاب بها مريض النوموفوبيا، كما تحدثت الطالبة أشواق الشمري عن العلاج الوقائي من المرض مشيرة إلى أنه في حالة الإصابة بالمرض على المصاب به معالجة نفسه باللجوء للأنشطة الترفيهية والاجتماعية، كما قدمت توعية للحاضرات حول تقنين استخدام الهواتف الذكية والامتناع عن استخدامها أثناء فترة الإصابة بالمرض. كما حذرت الطالبة أثير الذبياني من الاستخدام غير المقنن للهواتف الذكية من قبل الأطفال وذلك لأن الطفل لا يعلم ما يصنعه بالجهاز وشددت وبقوة على تحذير الأمهات في الأسر من إدمان الأطفال استخدام الهاتف الخليوي. وتطرقت الطالبة أفنان قذان إلى الاعتدال في استخدام الهاتف بالطريقة الصحيحة لكي لا نصاب بمرض النوموفوبيا ونحّول استخدامنا للهاتف من الإيجابي إلى السلبي. وختمت الطالبة رهف الغامدي بالتطبيقات المفيدة والفقرة التفاعلية بمشاركة الجمهور حيث قدمت الطالبات هدايا قيمة لمن تفاعل معهن. وهدفت الطالبات السبع المشاركات في مشروع التخرج إلى توعية أفراد المجتمع وتثقيفهم والتقليل من حدة إدمان أفراد المجتمع على الهواتف الذكية، وتعريف الجماهير المستهدفة بأضرار إدمانها إلى جانب تثقيفهم بالطرق البديلة للاستفادة من أوقات فراغهم. وكان الغرض من حملة طالبات جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل «النوموفوبيا» يرتكز في توضيح مدى خطورة المرض وتأثيره على الأفراد وتوعيتهم بأعراضه ومسبباته وطرق علاجه. يشار إلى أن مشروع التخرج لحملة النوموفوبيا «هو من عمل الطالبات أفنان محمد قذان وأثير عبدالعزيز الذبياني وأشواق سعود الشمري ورهف حاتم الغامدي وريم عبدالقادر السويدان وموضي صالح السعدي ومنى أحمد بوحميد.