عندما يستيقظ يهرع إلى هاتفه الجوال ولا يلامسه وهو ما بين النوم واليقظة يصاب بالرعب والذعر، أول شيء يفعله عندما يفتح عينيه هو الجوال وآخر شيء يراه حين يغمضها أيضًا الجوال، أحيانا يحمله معه إلى الحمام غير مكترث باشمئزاز من في البيت بحديثه في الحمام.. إنه «مدمن الجوال»، وتسمى مثل هذه الحالة «النوموفوبيا» أي إرهاب فقدان الهاتف المحمول، وأكدت الدراسات أن هذا النوع من الرهاب ينتشر بصورة أكبر بين فئة الشباب والأطفال الصغار ففهم يصابون بالقلق والتوتر حال انقطاع الإنترنت وكأن نهاية العالم قد حلت، ولا يستطيعون العيش بدون الهاتف ولو لدقائق معدودات. والتساؤلات التي تفرض نفسها بقوة في هذه القضية متعددة منها: كيف وصل الحال ببعضنا الى إدمان الجوال؟ وما هي التغيرات السلبية التي طرأت على شخصياتهم جراء هذا الإدمان، وكيف يتعامل الطب النفسي مع إدمان الهاتف؟ وماذا عن فوبيا ضياع الهاتف وكيف يتم التعامل معه؟ وهل يمكن أن نجد مستقبلا مصحات نفسية لعلاج ضحايا الجوال؟، وعلى الجانب الاجتماعى: كيف أثر إدمان الهاتف المحمول على شكل العلاقات الاجتماعية وكيف أصبح هذا المدمن أسيرا لهاتفه يتحكم فيه كما يشاء وكيف أصبح المستخدم في عزلة عن مجتمعه ومحيطه وما هي الحلول إذن؟ ومن الناحية الطبية: ما هو تأثير الهواتف الذكية على المخ، وماذا عن ارتفاع أعداد المصابين بزيادة الكهرباء في المخ مع انتشار الهواتف الذكية وتطبيقاتها، وما هي الحلول المنتظرة وكيف يمكن للإنسان أن يعيش حياة طبيعية وسط هذا الإدمان الإلكتروني؟. في البداية يقول الشاب حاتم الرحيلي: «لا شك أن الهاتف الجوال أصبح جزءًا من حياتنا، حيث إن الخصوصية من امتلاك كل شخص لهاتف خاص به ساعدت على استخدامه بشكل كبير، كما أنه يعتبر وسيلة سريعة للتواصل مع الآخرين، وقد يمر الإنسان بمواقف لا يجد أحد الأشخاص يتحدث معه ويخرج هو لتصفح بعض الرسائل أو المقاطع أو الصور على مواقع التواصل الاجتماعي». ويقول محمد فايز العنزي: «من خلال تجربتي من محاسن الهاتف أنه أصبح وسيلة للاطلاع واكتساب المعلومة وتحديد المواعيد، بل وصلنا لجعله للمذكرات من خلال تصويرها أو كتابتها» ومن الجانب السلبي ومضاره تحوله إلى عادة ولا يمكن الاستغناء عنه من الاستيقاظ حتى النوم». ويشير إلى أنه تحول إلى إدمان مخيف كون الجلوس لساعات عليه لمدة طويلة يتعب النظر والأعصاب، بالإضافة لتقييد الحركة ومن الناحية الاجتماعية يدق خبراء المجتمع ناقوس الخطر لما يتسبب فيه من أمراض نفسية لا يشعر فيها الشخص والعزلة المجتمعية. أما ياسر محمد الجهني فيشير إلى أن الجوال أصبح جزءًا مهمًا في حياتنا اليومية ولا يمكن الاستغناء عنه: «وأنا فعلاً أعاني من إدمانه بشكل كبير في مجال العمل والذي يستقطع وقتًا كبيرًا حتى داخل الاجتماعات تجدنا نخرجه ونلقي نظرة حتى وصل الأمر أننا نستيقظ من النوم لنشاهد هل يوجد جديد به». وقال: «أثر علينا سلبًا لا إيجابيًا تعلقنا به كثيرًا، له فوائد عدة وإيجابية لكن للأسف بمجرد عطله أو خلل به أصبحنا نشعر بغربة.. بوحشة، وكأننا كنا بعالم ورجعنا لعالم آخر، وقال: المشكلة الأكبر فى عدم استغناء البعض عن الجوال أثناء القيادة». وتقول أم أنس: «بالنسبة لي أحدث تغيرًا في حياتي أحس أني ابتعدت عن بيتي وأولادي وأحس أني قصرت معهم كثيرًا، صرت لا أسمع لهم ولا أهتم بهم ولكن بعد أن أدركت نفسي حاولت الابتعاد عنه وفعلاً استطعت». وقال صقر العتيبي والذي يعمل في أحد محلات الجوالات: إن هناك إقبالاً على شراء الأجهزة الذكية من كافة الشرائح، وخاصة فئة الشباب والمراهقين، حيث إن نسبة المبيعات عالية خلال الخمس سنوات الأخيرة وخاصة مع تطور تقنية الأجهزة الحديثة. إيناس: أدى لتغير اهتمامات الأطفال أكدت التربوية إيناس صلاح الشريف أن الانتشار السريع لوسائل الاتصال والتكنولوجيا الحديثة تأثير قوي وواضح على حياتنا اليومية، وعلى كافة المراحل العمرية المختلفة، ولاسيما الأطفال فقد تغيرت اهتماماتهم وألعابهم وطرق تلقيهم للمعلومة، حيث وفرت لهم فرصا أكبر للحصول على المعلومات واللعب وتنمية المهارات ولكن على الرغم مما تقدمه تلك الأجهزة الإلكترونية خاصة الجوال من خدمات عديدة إلا أن إدمانها له مضار ومخاطر كثيرة فبعض الألعاب الإلكترونية تحتوى على محتوى يؤثر على سلامة أطفالنا على المستوى الفكري والأخلاقي وأيضاً على العقائدي. ونصحت إيناس الشريف أولياء الأمور بأن يكونوا وسطيين مع أبنائهم، فلا نحرمهم من متعة التفاعل مع التطورات التكنولوجية وفي المقابل لا نترك لهم الباب مفتوحاً وذلك بتقليل ساعات اللعب من خلال إعداد جدول زمني بالاتفاق مع أبنائهم وعدم استخدام أسلوب التعنيف أو الضرب أو المنع، كذلك اختيار نوعية الألعاب أو البرامج مع التوجيه الصحيح لهم بأن تكون هذه البرامج ذات قيمة وهدف مع موافقتها الشرعية والتربوية والاجتماعية لمجتمعنا وثقافتنا 16 مصحة لمدمني الهواتف الذكية أنشأت حكومة كوريا الجنوبية 16 مصحة في أنحاء البلاد، تقدم خدمات المساعدة للمراهقين من مدمني استخدام الهواتف الذكية. وتنظم المصحات جلسات إرشاد للمراهقين وذويهم لمناقشة سبل استخدام الهواتف الذكية. وتعد كوريا الجنوبية واحدة من أعلى نسب امتلاك الهواتف الذكية، ويحوز 98% من المراهقين في البلاد مثل هذه الأجهزة وفقا لأرقام حكومية نشرت في 2018، وصنفت 30% من الفتيان الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و19 عاما في فئة «مفرطي استخدام الهواتف». البلوشى: طبيعة عملي جعلتني مدمنة قالت الإعلامية ذكية البلوشي محررة بمجلة سيدتي: «للأسف إدمان الهاتف لم تترك صغيرة ولا كبيرة، بل أصبحت ظاهرة منتشرة في مجتمعنا، وقالت بالنسبة لي يختلف الوضع نوعا ما، قد لا أصنف نفسي مدمنة على الهاتف لكن طبيعة عملي كمحررة صحفية هي من جعلتني مدمنة لهذا الجهاز، لأنني أتلقى عليه إيميلات العمل والتواصل مع مصادري والمتابعة لكل جديد لإنجاز مواد لكن بحياتي اليومية بعيدا عن العمل أحاول التخلى عنه لبعض الوقت قدر المستطاع. د.العروى: إدمانه جعل المجالس باهتة أكد الدكتور سالم سليمان العروي أن إدمان الجوال أصبح ظاهرة خطيرة منتشرة في المجتمع بشكل ملفت للنظر في المنازل وفي المجالس والأسواق وأثناء قيادة السيارة كذلك إذا جاءك زائر بحث عن مدخل الشاحن والبعض يحمل شنطة تحتوى على الجوال والشاحن والسماعات وغيرها من أغراض المحمول وفي المجالس لا تسمع الا أصوات الكيبورد وترى ابتسامات فردية لو رأيتها قبل زمن الجوال لا تهمت صاحبها بالجنون. وقال العروي أن جو الأسرة يطبق عليه صمت رهيب وكأنهم غرباء وأشار أن من سلبيات إدمان الجوال تفكك الأسرة انعدام تبادل الأحاديث في المجالس وضحالة العلم عند مستخدمي الجوال و ضعف المستوى الدراسي لدى الطلاب وهجر القران الكريم و الحوادث المرورية المميتة. 9 علامات تشير بأنك مدمن جوال الشعور بالقلق لعدم استعمال الهاتف. بطارية الهاتف الخاص بك لا تستمر حتى يوم واحد. عند نفاد البطارية تركض مسرعا إلى الشاحن؟. تأخذ هاتفك إلى الحمام. أنت على هاتفك في المناسبات والجلسات الاجتماعية. التحقق من هاتفك باستمرار في معظم الحالات دون أي سبب. أول شيء تفعله عندما تفتح عينيك وآخر شيء تراه حين تغمض عينيك. إبقاء هاتفك بالقرب منك طوال الوقت بالإضافة إلى وقت النوم. أنت حاليًا تقرأ هذه المقالة من هاتفك. 7 علامات إدمان الهواتف الذكية الشعور بالقلق والانزعاج الشديدين عند نسيان الهاتف أو الافتراق عنه أو الاضطرار إلى إغلاقه. النظر إلى الهاتف بين الحين والآخر وتفقده بشكل دائم حتى دون وجود حاجة لإجراء مكالمة أو إرسال رسالة. الشعور بالسعادة عند استخدام الهاتف المحمول أو حتى بمجرد النظر إليه وكأنه الصديق الأقرب للشخص. الانعزال عن الأهل والأصدقاء والفشل وتراجع الفعالية في العمل والدراسة. الشعور بأوجاع في الرقبة ناتجة عن الوضعية السيئة للجلوس. الشعور بالحزن الشديد وقد يصل الأمر لحد المرض أو الإصابة بالاكتئاب عند أخذ الهاتف المحمول منه. وجود الهاتف الذكي مع صاحبه في كل مكان حتى الحمام. 5 خطوات للتخلص من إدمان الجوال راقب نفسك خصص لنفسك كل ساعة نظرة على الهاتف ومحتواه، واستخدم ساعة مؤقتة لكى لا تقترب منه إلا بعد مرور ساعة. القراءة الورقية الاستماع للنشرات أو مشاهدة التليفزيون ففي مرحلة تخطي الإدمان عليك أن تجنب نفسك النظر للهاتف. امسح بعض التطبيقات عليك أن تختار تطبيق أو اثنين لا أكثر لتتصفحهم. لا تضع هاتفك في الشاحن قم بفصل الشاحن وعندما يفصل الهاتف اتركه ليعيد شحن واتركه من يدك. حمل تطبيقات مناسبة هناك تطبيقات تقوم بإغلاق تطبيقات مواقع التواصل الاجتماعى والهاتف بالكامل عند قضاء وقت معين قم بتحميلها لتساعدك فى تخطى مرحلة الإدمان. السيدات أكثر إدماناً لهواتفهن الذكية بينت دراسة حديثة أجرتها وكالة «نيونانس للإعلام» والتسويق الرقمي، أن السيدات أكثر ارتباطاً وإدماناً لهواتفهن الذكية من الرجال. حيث تجد النساء في الهاتف المحمول وسيلة حيوية لتمرير الوقت الذي تعاني من طوله ورتابته، خاصة بالنسبة لربة المنزل. إضافة للانشغال بمتاعب الحياة وعدم القدرة على التواصل مع الأهل والأصدقاء بشكل دائم، مما يجعل من برامج وتطبيقات الهواتف الذكية وسيلة سهلة تساعد على التواصل بشكل دائم مع الآخرين. وأظهرت الدراسة أن 60% من سيدات العالم لا يستطعن الاستغناء عن هواتفهن الذكية، في الوقت الذي يعتبرن أن أجهزتهن الذكية أهم مقتنياتهن، مقابل 43% من الرجال الذين أكدوا أيضاً عدم تمكنهم من فك ارتباطهم بالأجهزة الذكية. أطباء إسبان: مستخدمو الجوال منذ الصغر أكثر إدمانا أكدت جمعية أطباء الأطفال في إسبانيا أن مستخدمى الجوال منذ الصغر أكثر إدمانا مقارنة بكبار السن الذين استخدموه فى مرحلة متأخرة من حياتهم وحذر الدكتور فرناندو غارثيا سالا، رئيس جمعية أطباء الأطفال، من أنّ إدمان الصغار على استعمال الجوال يؤدي بهم إلى السمنة، وبمرور الزمن سيكونون أكثر عرضة لأمراض القلب والسكر وارتفاع ضغط الدم، وأضاف أنّ «إدمان الصغار على الجوال يتسبب في فشل الطالب في دراسته والانزعاج من الذهاب إلى المدرسة، والشعور بالخوف، وإصابته بمرض عقلي »فضلاً عن زيادة أعداد الطلاب الذين يعانون من النعاس عند ذهابهم إلى المدرسة، بسبب الأرق واضطرابات النوم. أطباء: الهواتف تهدد بالرهاب واضطراب كهرباء الدماغ قال الدكتور بدر سعد العروي استشاري طب أسرة مركز الدراسات العليا بطب الأسرة بالمدينة إنه في وقتنا الحاضر أصبحت الأجهزة الذكية جزءا من حياتنا اليومية يكاد البعض يمضي معظم وقته مستخدما الجوال أو الكمبيوتر ولا يعلم الجوانب الصحية المرتبطة في الاستخدام المفرط على الصحة وبشكل خاص على صحة الدماغ ويصل في بعض الحالات إلى الإدمان بأنواع متعددة تضر بحياة الفرد والمجتمع ونسلط الضوء على نوع من الرهاب يتعلق بالأجهزة الذكية (سمارت فون) ويسمى (نوموفوبيا) وهو رهاب غير منطقي لفقدان الهاتف أو عدم القدرة على استخدامه لأي سبب مثل انقطاع الإشارة وتكون أعراضها القلق والتوتر وعدم التركيز والخوف وضيق التنفس ويرتبط هذا النوع من الرهاب بالاستخدام المفرط لهذه الأجهزة. قال الدكتور محمد الجهني، استشاري طب الأعصاب رئيس قسم الأعصاب في مستشفى الملك فهد بالمدينة: لا يخفى على البعض أن صحة الدماغ واستخدام هذه الأجهزة مثل علاقتها بمرض الصرع أو التشنجات أو ما يطلق عليه البعض اضطراب كهرباء الدماغ، كثير من الناس يربطها بشكل مباشر بهذه الأجهزة كمسبب لهذا المرض، ولكن في الحقيقة لا يوجد ما يثبت ذلك علميا لعدم وجود الأبحاث المحكمة الكافية لتبني توصية خاصة بذلك. ومن المهم عدم ترك زيارة الطبيب وبحث أسباب التشنجات والتي قد يكون منها الأورام او التهابات الدماغية او السكتة الدماغية وقد يسبب هذا الاعتقاد تأخر العلاج او رفضه. ولكن هذا لا يعني انه لا توجد علاقة لهذه الأجهزة مع مرض الصرع او التشنجات في أنواع محددة من الصرع تكون هذه الأجهزة محفز بصري او صوتي او غيره لحدوث التشنجات الصرعية. وليس الامر كله مضر، حيث يتم استخدام هذه الأجهزة وبعض تطبيقاتها في اكتشاف ومراقبة التشنجات والابلاغ المبكر في حالة الخطر، مما يساهم في العلاج الصحيح. جان: يؤدي للعزلة والانطواء أكد الأخصائي أول اجتماعي عبد الرحمن حسن جان أن إدمان الهاتف المحمول يؤثر على العلاقات الاجتماعية، حيث إنه يمثل مخاطر اجتماعية تتمثل في إصابة الشخص الذي وقع فريسة لخطر الإدمان على الهواتف المحمولة بالعزلة عن المجتمع الطبيعي مما يترتب عليه الفشل الاجتماعي والأسري وهذا من شأنه أن يشكل خطورة على الإنسان. وأشار إلى وجود دراسة حول المخاطر الصحية التي يسببها إدمان الهواتف الذكية حيث تبين أن 77% من الأهالي يفيدون أن أبناءهم المراهقين منشغلون دائماً بهواتفهم ولا يعيرونهم اهتماماً خلال وجودهم معاً، وحول الحلول قال «جان» مواجهة إدمان الهاتف المحمول يمكن تلخيصها بالتخلص التدريجي من تلك العادة ولتكن الرياضة والهوايات المحببة للنفس والتي ينتج عنها منفعة ذهنية وجسدية خير بديل للتخلص بها من الإدمان على الجوالات والحرص المستمر على تطوير العلاقات الاجتماعية والأسرية بشكل إيجابي سوف يساعد في التخلص من ذلك الإدمان بشكل أسرع وأكثر كفاءة. الحربى: انتشار الجوالات الذكية وراء الظاهرة أكد المهندس عبد الرحمن حسين الحربي المتخصص فى التقنية أن الانتشار المتزايد لأجهزة الهواتف الذكية المتنقلة أدى إلى ارتفاع عدد المستخدمين بشكل كبير في السنوات الأخيرة وحسب الإحصائيات قبل عدة سنوات تشير إلى أن هناك نحو 30 مليون جهاز ذكي في السعودية وهو ما يمثل نسبة انتشار تقدر ب 110% على مستوى السكان وهي ثاني نسبة أكبر انتشار على مستوى العالم. وبين الحربي أن هناك نسبا مختلفة لمستخدمي الجوال، حيث إن مستخدم الجوال الذكي من كبار السن لا يتجاوز 30% بينما مستخدمو الجوال غير الذكي يمثل 70% أما مستخدمو الجوال الذكي من فئة الشباب فيمثل 90%، وأضاف: أن امتلاك الهواتف المحمولة الذكية في المملكة ينتشر وبشكل كبير بين المراهقين والأطفال الذين تصل أعمارهم إلى تسع سنوات. 4 تطبيقات ذكية لعلاج إدمان الجوال عرض موقع geckoandfly قائمة بتطبيقات ذكية يمكن من خلالها علاج مشكلة إدمان الهواتف الذكية، وهى: AppDetox يساعد المستخدم على السيطرة على عدد مرات فتح التطبيقات المختلفة ومدة استخدامها وذلك من خلال وضع قواعد يحددها المستخدم بنفسه. Flipd يعمل التطبيق على إخفاء تطبيقات التواصل الاجتماعي والألعاب عند القيام بمهمة معينة على الهاتف حتى لا تنشغل عنها بالتطبيقات الأخرى. OFFTIME يعمل التطبيق على تحفيز المستخدم على متابعة استخدامه لحظة بلحظة. ClearLock يتيح حظر التطبيقات التي تؤدي إلى تشتت الانتباه. 6 أضرار صحية للهواتف الذكية يتسبب الجوال في 6 أضرار صحية بحسب صحيفة هافينجتون بوست الأمريكية وهى: الجراثيم والبكتيريا يحمل جهاز الهاتف عددًا كبيرًا من الجراثيم والميكروبات المسببة للأمراض، حيث يتسبب أحيانًا بالإصابة بالتهاب الأمعاء. التأثير على السمع يلحق أضرارًا في خلايا السمع المسؤولة عن تحويل الأصوات المحيطة إلى إشارات تنتقل إلى الدماغ. آلام الرقبة كتابة الرسائل على الهاتف يسبب ضغطًا كبيرًا ينتج عنه آلام في الرقبة ويمكن أن يمتد الألم إلى العمود الفقري أيضًا. ألم وتشنج في رسغ وأصابع اليد ممارسة الألعاب على أجهزة الجوال تسبب ألمًا وتشنجًا في رسغ وأصابع اليدين، ويمكن أن يتطور الأمر إلى الإصابة بالتهاب الأوتار. ارتفاع معدل الإشعاع مستويات الإشعاع التي تصدرها تتجاوز الحد المسموح به ويمكن أن يسبب التعرض لها طويلاً أمراضًا خطيرة تصل إلى السرطان. القلق والتوتر وقلة النوم يؤثر الضوء المنبعث من جهاز الهاتف على إنتاج مادة الميلاتونين التي لا تساعد على النوم.