حرصاً من مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث على تلبية احتياجاتكم وتساؤلاتكم الصحية تم وضع هذه الزاوية خصيصاً لخدمتكم وللإجابة على أسئلتكم التي تتفضلون بإرسالها سواء عبر البريد الإلكتروني أو عبر حسابات شبكات التواصل الاجتماعي الموضحة أسفل الصفحة ، نسعد باستقبال أسئلتكم ونتشرف بالرد عليها عبر هذه الزاوية أو من خلال صفحتنا الطبية في جريدة «الرياض» والتي تطالعكم كل يوم سبت. * ما المقصود بصحة الرجل؟ * ويجيب عن هذا السؤال قسم التثقيف الصحي: صحة الرجل تتعلق بثلاثة أشياء رئيسة وهي خصوبة الرجل والضعف الجنسي والثالث هو مشكلات البروستات، فأصبحت هذه الثلاثة عناوين هي المقصودة بصحة الرجل، ولو أن هناك منظمات تهتم بجوانب عضوية أخرى ونفسية أيضاً على رأسها الاكتئاب لدى الرجل، صحة الرجل على المستوى العالمي خضعت لتطورات ونقلات مهمة، فقد كان في السابق يتم معالجة مشكلات العقم لدى الرجل عن طريق أقسام المسالك البولية ومع التقدم الهائل في التخصصات الطبية فقد أُنشئت أقسام تختص بخصوبة الرجل وأمراض الذكورة، وهو ما يفسر تزايد أهمية صحة الرجل خاصة بالنمط المعيشي الحديث والسريع، حيث أصبح الكثير من الرجال تحت ضغوط العصر وقلة الوقت المتاح للأمور الشخصية، وأصبحت العناية التخصصية أمراً ملحاً لا بد منه، وقد أدى ذلك لظهور بدائل علاجية ونتائج صحية أفضل. * هل صحيح أن الغذاء المحضر في المنزل يسبب تسمم أطفال المدارس؟ * ويجيب عن هذا السؤال قسم خدمات التغذية: بحسب وكالة المعايير الغذائية (The Food Standards Agency) فإن الطعام المُحضر في المنزل قد يكون سبباً في التسمم إذا ما حُضر بطريقة غير سليمة، وبالنسبة لوجبة الطفل المدرسية المُحضرة منزلياً ففي دراسة نُشرت العام 2011 من قبل الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال (Pediatric The American Academy of) أشارت فيها إلى أن أقل من 2 % من الطعام الذي يحضر للطلبة في المنزل يُحفظ في درجة حرارة صحيحة. وللوقاية من التسمم الغذائي الذي قد يحدث بسبب وجبة الطفل المدرسية يجب الاهتمام باختيار نوع حافظة جيد، ويفضل أن تكون من الفولاذ المقاوم للصدأ (ستانلس ستيل)، لأن بعض أنواع الحافظات قد تُسرب المواد الكيميائية للطعام، أو اختيار حافظات مصنوعة من الزجاج الصلب فهو وبعكس أنواع الزجاجيات الأخرى لا ينكسر ويصبح قطعاً تؤذي الطفل، كما يجب الحرص على أهمية غسل الحافظة وتهويتها بصفة دورية، ومن المهم أيضاً أن يتناول الطفل الطعام في غضون الثلاث إلى أربع ساعات بالكثير بعد إعداده، خصوصاً إن كان محتوياً على البروتين كالبيض، الدجاج، أو التونة، وعدم تأخير تناول الوجبة إلى نهاية الدوام، ونتمنى لجميع الطالبات والطلاب سنة دراسية مليئة بالنجاح والتفوق.