شهد قطاع الصناعات الصيدلانية في المملكة خلال ديسمبر 2018 توقيع ثلاث اتفاقيات بين مصانع أدوية سعودية وجامعات سعودية، يتم بموجبها التعاون في مجالات أبحاث الأدوية وتطويرها، وتدريب الشباب من الجنسين في مجالات الصناعة الدوائية. وقال ل»الرياض» فيصل الدايل رئيس اللجنة الوطنية للصناعات الدوائية إن هذه الاتفاقيات والشراكة بين القطاع الخاص ممثلاً بالمصانع الدوائية السعودية من جهة وبين الجامعات وكليات الصيدلة من جهة أخرى تمثل إحدى ثمار «رؤية 2030» في تعميق الشراكة بين القطاعين الصناعي والأكاديمي. وأشار إلى أن قرار وزير الصحة د. توفيق الربيعة بعدم الاستثناء في قصر العمل في الدعاية للأدوية على الصيادلة السعوديين يعد من أهم القرارات التي سيكون لها أثر كبير في سعودة القطاع. وأكد الدايل أن مصانع الأدوية السعودية تقوم بعمل إيجابي كبير تجاه الوطن والمواطن، فهي ليست فقط تدفع عجلة الاقتصاد عن طريق تعزيز المحتوى المحلي وتوطين التقنية ونقل تكنولوجيا الصناعة الدوائية المعقدة، بل أيضاً تقوم بدور مهم في تعزيز الأمن الصحي عن طريق دعم الأمن الدوائي، كما تسهم في تخفيض تكلفة الدواء على المواطن وعلى الأجهزة الحكومية والخاصة التي تقدم خدمات الرعاية الصحية.