عبّر الدكتور وليد بن أمين الكيالي مدير عام شركة الحياة الطبية والمدير التنفيذي لشركة الرياض فارما عن شكره وتقديره لما تقدمه القيادة الحكيمة من دعم واهتمام بالمجال الصحي على وجه العموم وبقطاع الدواء بصفة خاصة، وأكد أن شركة الحياة الطبية تسعى من خلال تسخير كافة إمكاناتها وخبراتها لتحقيق تطلعات القيادة الحكيمة ومواكبة خططها الرامية لتحقيق هدف الأمن الدوائي الوطني. وأضاف: تسير المملكة بخطى واثقة مدروسة وسريعة للوصول إلى تحقيق حلم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ورجاله المخلصين، ألا وهو الوقوف في مصاف الدول المتقدمة في شتى المجالات الحيوية، ومن أهمها الصناعات الدوائية؛ نظراً للدور الكبير الذي تلعبه هذه الصناعة في توفير الأمن الدوائي لأي مجتمع، وبه يُقاس تقدم ورقي الأمم؛ لذلك أرى من واجبنا جميعاً أن نشجع هذه الصناعة ونعمل على تطويرها ورقيها بكل ما نملك من فكر ومال وجهد، ونعمل على نقلها وتوطينها وبذل كل الجهود للوصول بها إلى العالمية. وبين أن ذلك يأتي بتشجيع واستقطاب الاستثمارات المحلية والأجنبية وتدريب الكوادر البشرية السعودية، التي هي الركيزة الأساسية في توطين هذه الصناعة وتمويل الأبحاث والدراسات المكثفة الخاصة بها، ومنح ميزات تفضيلية مشجعة ومحاربة الإغراق وتذليل كل العقبات والعوائق التي يتطلبها الإنتاج الدوائي المعقد، والذي يجب أن يبنى على أن يكون الإتقان هو الهدف الأساسي والمنشود له، ولا يمكن القبول بأي حال من الأحوال بمستحضرات متدنية الجودة، بل إنه لا بد من أن يكون المنتج الدوائي عالي الجودة وتنطبق عليه جميع معايير الجودة العالمية، إضافة إلى الأنظمة والتعليمات والقوانين الصادرة من وزارة الصحة وهيئة الغذاء والدواء السعودية، والتي تعتبر إحدى الركائز المهمة للرقابة النوعية في المملكة. وشدد في هذا الجانب على أن توطين الصناعة الدوائية سيحقق الأمن الدوائي للمملكة ، وهذا من أهم الأسس الإستراتيجية للدول وتنمية الدورة الاقتصادية وقيادة دول المنطقة، إضافة إلى سرعة توريد الدواء وتوفيره للمريض بصورة دائمة وبأسعار مناسبة وفي متناول الجميع، والارتقاء بالرعاية الصحية للمواطن والمقيم، إضافة إلى إمداد الدول المجاورة والشقيقة ومن ثم الانطلاق للعالمية. وأضاف: كذلك فإن توطين هذه الصناعة سوف يساهم في انخفاض مستوى البطالة في المملكة، وإحلال الكوادر البشرية السعودية المدربة وتوفير آلاف الفرص الوظيفية الوطنية الفنية العليا والمساندة، وسيلعب دوراً مهماً في ازدهار الصناعات الكيميائية كالمذيبات والمواد المحلية والمضافة اللازمة في الصناعات الدوائية، وقيام الصناعات التكميلية لهذه المنتجات مثل صناعة العبوات الزجاجية والبلاستيكية والكرتونية وخلافها من المتطلبات. ولفت الدكتور الكيالي إلى أن ما تحقق في عهد خادم الحرمين الشريفين من افتتاح العدد الكبير من الجامعات والمعاهد السعودية، وإنشاء العدد الكبير من الكراسي العلمية القائمة، والتي نأمل بتشجيعها وزيادة أعدادها؛ ما سيساهم في توطين الصناعات الدوائية وغيرها من الصناعات، بالإضافة إلى أن ذلك سينعكس بصورة واضحة ومشرقة على مستقبل هذا الوطن ورقيه بعون الله تعالى. حلول ناجعة من جهة أخرى لفت الدكتور وليد الكيالي إلى الرغبة الصادقة لدى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وقيادته الرشيدة بوضع الحلول الناجعة للتعامل مع مشكلة البطالة وفق خطط إستراتيجية شاملة تأخذ في الاعتبار مجمل العاطلين، إضافة إلى الأعداد المتوقع دخولها سوق العمل مستقبلاً من خلال برامج متكاملة مرتبطة بإستراتيجية شاملة تهدف للقضاء على البطالة، ووضع خطط مستقبلية لاستيعاب خريجي التعليم العالي والتقني ومعاهد التدريب والثانوية العامة. وشدد الدكتور الكيالي على أن القرارات الملكية الأخيرة جاءت بحلول مُبتكرة، وشاملة، رُبِطَت فيها مراحل التنفيذ بأوقات محددة، وهو ما كنا في أمسّ الحاجة إليه، إضافة إلى وضع برامج متنوعة وتحديد الجهات المعنية بتنفيذها، وفق فترة زمنية واضحة، وتقسيم حزمة الحلول إلى حلول عاجلة، وأخرى مستقبلية، وهو ما سيقود، بإذن الله، إلى إنجاح الخطط الحكومية الرامية للقضاء على مُعضلة البطالة. وإن الجهود الحكومية المتميزة لن يكتب لها النجاح المنشود ما لم يتحمل القطاع الخاص مسؤولياته كاملة بتوظيف السعوديين، وهو أمر غاية في الأهمية، ولعل أنظمة وقوانين وزارة العمل الجديدة ذات العلاقة بالقطاع الخاص تُسهم في معالجة الأخطاء السابقة التي تسببت في عرقلة إنجاح خطط السعودة، وخفض نسبة البطالة بين الجنسين. وبين الدكتور الكيالي أن معالجة مشكلة البطالة، تعني معالجة الكثير من المشكلات الأمنية والاجتماعية والأسرية، وتعني أيضاً تحقيق كفاءة الاقتصاد الذي يتمتع بأدوات فاعلة تؤهله للقضاء على البطالة في حال التعامل معها بكفاءة، وأن إستراتيجية التوظيف التي أقرها خادم الحرمين الشريفين، قادرة - بإذن الله - على معالجة أزمة البطالة، وتحقيق التعامل الأمثل مع خريجي الجامعات مستقبلاً، فالتحدي الأكبر يتجاوز مرحلة تخريج أعداد المتعلمين إلى إيجاد الوظائف المناسبة لهم، وهو ما تهدف إليه الإستراتيجية الجديدة. ونوه الدكتور الكيالي بإحداث نقلة نوعية في مشاركة المرأة الفاعلة في التنمية البشرية والاستفادة من طاقاتها في زيادة إنتاجية المجتمع وإحداث التغيير البنائي والوظيفي وتحقيق طموحات المرأة السعودية من خلال التركيز على التدريب والتأهيل في الجامعات ومراكز التأهيل والتعليم التقني وصندوق الموارد البشرية ومن ثم التوظيف، كما أشارت القرارات إلى بدء توطين الوظائف النسائية بإقامة فروع نسائية لجميع المنشآت الحكومية والأهلية والمصانع التي لديها خطوط إنتاج تتناسب وطبيعة المرأة مما سيسهم في القضاء على البطالة النسائية، ولاسيما تخصيص وظائف للنساء في مصانع الأدوية وهي خطوة عملاقة في فتح باب لتوظيف فتياتنا والاستفادة من عملهن في هذا المجال، ومن المعروف أن المرأة تشكل بمساحة اهتمامها حوالي 70% من شؤون الأسرة. كرسي الدكتور وليد الكيالي للصناعات الدوائية وكان الدكتور وليد بن أمين الكيالي سباقاً إلى المواقف الوطنية المشهودة حيث كانت له بصمته الواضحة في مختلف المناسبات التي تتطلب التفاتة القطاع الخاص تجاه المجتمع، ولعل أبرزها كان قبل زهاء أربع سنوات حين وقع مدير جامعة الملك سعود السابق الأستاذ الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان عقد تمويل كرسي البحث العلمي للصناعات الدوائية بمبلغ خمسة ملايين ريال مع الدكتور وليد بن أمين الكيالي مدير عام شركة الحياة الطبية والمدير التنفيذي لشركة الرياض فارما. وبهذه المناسبة كان مدير الجامعة قد قدم شكره الجزيل للدكتور وليد بن أمين الكيالي على دعمه الكبير للجامعة وأضاف قائلاً: إن هذا البرنامج يأتي في سياق التوجيهات السامية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني في الاهتمام بالبحوث العلمية وتطويرها مؤكداً أن هذه السياسة القادمة للجامعة في تمويل كراسي البحث العلمي والتي بدأها خادم الحرمين الشريفين بتبرعه من ماله الشخصي بمبلغ 12مليون ريال لأبحاث تقنيات النانو. وأضاف الدكتور العثمان أن هذا البرنامج إحدى الوسائل الرئيسية التي تساهم في تحقيق الرؤية المستقبلية للجامعة ويجب على الجامعة أن تواكب هذا التطور ولا بد أن تكون لها شراكة فاعلة مع القطاع الخاص، وقد تم تشكيل فريق عمل للتواصل مع المراكز البحثية العالمية، وأكد العثمان أن كلية الصيدلة تعتبر أول وأقدم كلية للصيدلة على مستوى المملكة وهي كلية متميزة وتحقق ذلك بالبحث العلمي. و أعرب رجل الأعمال الدكتور وليد بن أمين الكيالي مدير عام شركة الحياة الطبية والمدير التنفيذي لشركة الرياض فارما عن سعادته وتشريفه أن يكون أحد الداعمين لكراسي البحث العلمية بجامعة الملك سعود والذي جاء إيماناً منه بأهمية البحث، مبدياً استعداده واستعداد الشركات على توظيف المتميزين من هؤلاء الباحثين في الكراسي العلمية، وقال: هدفنا الأول هو خدمة الإنسان والمواطن السعودي متمنياً من الشركات والمؤسسات في القطاع الخاص المشاركة العلمية والمادية في دعم البحوث العلمية بالجامعات السعودية. ثم شكر كلية الصيدلة وأثنى على دورها وعلى جهود جامعة الملك سعود في هذا المجال. مضاعفة تمويل الكرسي وبعد فترة وجيزة افتتح مدير جامعة الملك سعود السابق الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان بكلية الصيدلة بجامعة الملك سعود كرسي بحث الدكتور وليد أمين الكيالي لأبحاث الصناعات الدوائية. وقد ألقى مدير الجامعة السابق كلمة بهذه المناسبة نوه فيها إلى أن برنامج (كراسي البحث) يهدف إلى المساهمة في تبوؤ المملكة مكانة عالمية متميزة، مشيراً إلى أن هذا الافتتاح هو أول تفعيل عملي وتطبيق واقعي لتحقيق إنجازات هذا البرنامج، مؤكداً على أن التحدي ليس في توقيع عقود كراسي بحثية فقط، وإنما في تسجيل إنجازات علمية حقيقية تعود بالنفع على تنمية الوطن والدخول بالمملكة إلى عالمية التعليم، حيث إن جامعة الملك سعود بما تملكه من إمكانات بحثية ومادية تستطيع الدخول بالمملكة إلى عالمية التعليم وبناء اقتصاد قائم على المعرفة. ووصف العثمان افتتاح كرسي الدكتور الكيالي للصناعات الدوائية بأنه إنجاز علمي وبحثي تفتخر به الجامعة، وتوجه معاليه بالشكر إلى رجل الأعمال الدكتور وليد الكيالي على ما قدمه من دعمٍ سخي لإنشاء الكرسي. بعد ذلك أعلن الدكتور وليد بن أمين الكيالي عن مضاعفة قيمة كرسي أبحاث الصناعات الدوائية ليصل إلى عشرة ملايين ريال قائلا: إن ذلك يعود إلى ما شاهده عند زيارته للمعامل ومدى جدية العمل فيها. يشار إلى أن كرسي الدكتور وليد الكيالي للصناعات الدوائية يعد ركيزة أساسية للبحوث المتطورة في مجال الصناعات الدوائية والتي ستمد المصانع المحلية أو العالمية بصيغ دوائية مطورة، وهو ما يسهم في تقديم الحلول والاستشارات البحثية للمصانع المحلية، والجهات الرقابية الحكومية فيما تواجهه من عقبات ومشكلات إنتاجية، إضافة إلى أن المركز احتضن عدداً من طلاب الدراسات العليا الذين يرغبون في تطوير قدراتهم في مجالات الصناعة الدوائية. وفي العام 2009م نظم كرسي الدكتور وليد الكيالي للصناعات الدوائية بجامعة الملك سعود ورشة عمل عن «تقنيات صناعة الأقراص»، بالتعاون مع الجمعية الصيدلية السعودية و الاتحاد العالمي الفيدرالي للصيدلة (FIP) وجامعة برلين بألمانيا ومجموعة من الشركات الصناعية العالمية، وهذه الورشة تعد الأولى من نوعها في هذا المجال، وتعقد لأول مرة في المملكة بالتعاون مع الاتحاد العالمي للصيدلة (FIP) وتهدف إلى نقل التقنية الحديثة في صناعة الأقراص الدوائية إلي المملكة، و تطوير الصناعات الدوائية السعودية، ومسايرة التطور العالمي، و توفير المبالغ الطائلة لسفر المتخصصين إلي الخارج لجلب مثل هذه التقنيات المتقدمة. الجدير بالذكر أن كرسي الدكتور وليد الكيالي للصناعات الدوائية بجامعة الملك سعود شارك مؤخراً بأربعة عشر بحثاً في مؤتمر الاتحاد العالمي للصيدلة (FIP) في تركيا، و حصل واحد من أبحاثه على أحسن بحث مقدم في الصيدلة الصناعية. جائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم وتوالت الإنجازات ففي بداية العام الحالي حصل كرسي الدكتور وليد الكيالي لأبحاث الصناعات الدوائية بجامعة الملك سعود، على الجائزة الأولى في تخصص الطب والصحة في محور البحوث العلمية والتطبيقية والعلوم البحثية، وذلك نظير مشاركته ببحث في مسابقة جائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم بدولة الإمارات العربية، بعنوان: «طب النانو» والذي قدمه الدكتور منير سالم بخيت، الباحث بالكرسي. جائزة درع التميز بجامعة الملك سعود وفي الحفل الذي رعاه المغفور له صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض آنذاك ، وتم فيه تكريم المتميزين في البحث العلمي بجامعة الملك سعود, فاز كرسي الدكتور وليد أمين كيالي في الصناعات الدوائية بجائزة درع التميز التي استلمها الدكتور فارس بن قاعد العنزي رئيس قسم الصيدلانيات بكلية الصيدلة والمشرف على الكرسي. وأشار الى أن هذا التكريم يأتي في إطار تشجيع وتحفيز مسيرة البحث العلمي في الجامعة, وتحقيقاً للمبادرات النوعية على المستوى البحثي، وتعزيز الإبداع والتميز لتحقيق رسالة الجامعة، وتشجيع التنافس الإيجابي بين أعضاء هيئة التدريس، وتنمية روح المبادرة التي تسهم في تنمية وتطوير عملية البحث العلمي في المملكة. منوهاً بمبادرة الدكتور وليد أمين الكيالي بتبني هذا الكرسي ودعمه الكبير له بما يسهم في رفد الصناعات الدوائية بالبحوث العلمية وتطويرها في إطار تحقيق هدف الأمن الدوائي الوطني للمملكة. كرسي الكيالي يصدر أول مؤلف عربي في علم الصيدلة باللغة الإنجليزية أعدّ كرسي الدكتور وليد الكيالي لأبحاث الصناعات الدوائية في قسم الصيدلانيات في كلية الصيدلة في جامعة الملك سعود أول مؤلف في علم الصيدلة الصناعية باللغة الإنجليزية بعنوان (أسس الصيدلة الصناعية) والذي يعد أول مرجع في هذا التخصص في الوطن العربي، وقام بتأليف الكتاب كل من البروفيسور علي عبدالظاهر عبدالرحمن الأستاذ بكلية الصيدلة بجامعة الملك سعود والدكتور فارس بن قاعد العنزي رئيس قسم الصيدلانيات بكلية الصيدلة والمشرف على كرسي الكيالي لأبحاث الصناعات الدوائية، ويحتوي الكتاب على اثنين وعشرين باباً تتناول كافة موضوعات التصنيع الصيدلي والأجهزة التي تقوم بهذه العمليات ووصفها مثل تعريف ومناحي الصيدلة الصناعية، سريان الحرارة في الأجسام، التبخير، الترشيح، الطرد المركزي، التبلور، استخلاص المواد الفعالة من النباتات، طحن البودرات الصيدلية وتحليلها، الخلط للجرعات الدوائية السائلة والصلبة وشبه الصلبة، التجفيف والتجفيد، تنقية وتعقيم الهواء في المنطقة الصناعية، الأقراص وكيفية صياغتها وصناعتها وعمل قياسات الجودة لها، مواد صناعة الأجهزة الصيدلية وكيفية الحفاظ على الأجهزة من التآكل، التغليف الصيدلي، الممارسة الصناعية الجيدة، طرق حماية مصانع الأدوية من الأخطار، قياسات الجودة للأدوية، طرق قياسات قبول الأدوية عالمياً، الخطوات القياسية العالمية لصناعة الأدوية وطرق فصل المواد والمراجع التي استند إليها الكتاب. وكان الدكتور فارس بن قاعد العنزي قد أوضح بأن هذا الإصدار سوف يعمل على مساعدة صناع الدواء في مصانع الأدوية وكذلك العاملين في الحقل العلمي في فهم العمليات الأساسية التي تتم في الصناعة الصيدلية نظرياً وعملياً. مشيراً إلى أن هذا الكتاب سيلبي احتياجات الطلاب والصيادلة والباحثين في مجال الصناعة الصيدلية. الجمعية الصيدلية: جائزة الكيالي للبحث العلمي ضمن جهودها لتعزيز قدرات الصيادلة والصيدلانيات في مجال البحث العلمي، أطلقت الجمعية الصيدلية السعودية جائزة وليد بن أمين الكيالي للبحث العلمي في مجالي ممارسة الصيدلة وعلوم الصيدلة الأساسية، والتي ستمنح الجمعية من خلالها عشر جوائز للبحوث الفائزة بمبلغ يصل إلى مئة ألف ريال. وفي وقت سابق أكد الدكتور محمد بن سلطان رئيس الجمعية ان هذه الجائزة تحقق جزءاً من رسالة الجمعية الصيدلية التي تؤمن بأن البحث العلمي الرصين هو أساس النهضة والازدهار، كما أنها تجسد مفهوم المسؤولية الاجتماعية للقطاع الخاص ودوره في دعم الإبداع العلمي، معربا عن شكره للدكتور وليد الكيالي رئيس مجلس ادارة شركة الحياة الطبية وشركة الرياض فارما للصناعات الدوائية على دعم توجه الجمعية في هذا الإطار والمساهمة بتمويل هذه الجائزة التي سميت باسمه عرفاناً بدوره الكبير في دعم الجمعية منذ إنشائها. وأوضح الدكتور محمد بن عبدالرحمن العمر رئيس لجنة البحث والنشر العلمي بالجمعية أن من أهم أهداف الجائزة العمل على خدمة المهنة ودعم البحث العلمي في مجالات الصيدلة المختلفة، كما أن الجائزة تهدف إلى تأصيل مفهوم البحث العلمي لدى المنتمين للمهنة وإضافة بعد جديد للبحث والاكتشاف. الجدير بالذكر أن الجائزة تشمل مجالات ممارسة الصيدلة مثل: الصيدلة السريرية، والصيدليات الأهلية، وصيدلة المستشفيات، واقتصاديات الدواء، وأخلاقيات المهنة، إضافة إلى مجالات علوم الصيدلة الأساسية مثل: الصناعة الدوائية، وعلم الأدوية والسموم، والتحليل الدوائي، والعقاقير الطبية، والطب البديل، وشكلت هيئة مستقلة لتحكيم البحوث المقدمة. الدكتور وليد أمين الكيالي.. مسيرة وإنجازات الدكتور وليد أمين الكيالي من مواليد 1933م. تخرج في كلية الصيدلة عام 1376ه الموافق 1956م. عمل صيدلانياً في الخدمات الصيدلية في وزارة الصحة لمدة أحد عشر عاماً. انتقل للعمل في القطاع الخاص في مجال توزيع الأدوية حيث أنشأ شركة الحياة الطبية التي تعتبر أحد أهم وكلاء وموزعي الأدوية في المملكة. له دور بارز في إبرام عدد من اتفاقيات التصنيع المحلي لأدوية عدد من الشركات العالمية مع الشركة السعودية للصناعات الدوائية (سبيماكو). شارك في تأسيس بعض مصانع الأدوية حيث كان شريكاً وعضواً لمجلس إدارة مصنع المحاليل الطبية، كما شارك في تأسيس المصنع الوطني للأمصال واللقاحات والذي لا يزال يرأس مجلس إدارته حتى الآن. قام بإنشاء شركة الرياض فارما للصناعات الدوائية التي جاءت مكملة لمسيرته المهنية في قطاع الصيدلة. يعتبر الدكتور وليد الكيالي أحد أبرز الداعمين لمهنة الصيدلة في المملكة بشتى المجالات. عضو في كثير من الجمعيات العلمية والإنسانية.