حرصاً من مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث على تلبية احتياجاتكم وتساؤلاتكم الصحية تم وضع هذه الزاوية خصيصاً لخدمتكم وللإجابة على أسئلتكم التي تتفضلون بإرسالها سواء عبر البريد الإلكتروني أو عبر حسابات شبكات التواصل الاجتماعي الموضحة أسفل الصفحة، نسعد باستقبال أسئلتكم ونتشرف بالرد عليها عبر هذه الزاوية أو من خلال صفحتنا الطبية في جريدة الرياض والتي تطالعكم كل يوم سبت. * هل صوت الطقطقة ( الفرقعة ) في الرقبة يستدعي الفحص الطبي؟ * ويجيب عن هذا السؤال قسم العلاج الطبيعي: قد يشكو المريض من ألم في الرقبة قد يكون خفيفا أو شديدا، وربما يرافق ذلك تيبسٌ وتصلب في العضلات، وقد تزداد الأعراض مع استمرار العمل لفترة طويلة في وضع الجلوس أو الوقوف، وقد يلاحظ المريض وجود صوت احتكاك أو فرقعة مع حركة الرقبة، وربما يصاب بالدوار أو الصداع، في بعض الحالات قد ينتشر ألم العنق إلى الكتف أو الذراع أو الساعد، أو مؤخرة الرأس أو أعلى الظهر وبين لوحي الكتف، مع وجود الضغط على جذور الأعصاب بالفقرات العنقية، قد يشعر المريض بالتنميل أو الألم أو الضعف في عضلات الذراعين واليدين والأصابع. وعادة ما يكون تشخيص التهاب وأجهاد العضلات ذاتياً وسهلاً، لأنه يأتي بعد القيام بنشاط ما على مدى ساعات طويلة أو بعد فترة من الإفراط في استخدامها، أو بعد اتخاذ أوضاع تسبب جهداً كبيراً على عضلات العنق وعلى مدى فترة طويلة، وعادة ما تتحسن العضلات من تلقاء نفسها في غضون بضعة أيام إلى بضعة أسابيع، وينبغي استشارة الطبيب أو المعالج الطبيعي إذا لم تتحسن تلك الآلام خلال أسبوع أو اثنين على الأكثر، أو إذا حصل الألم بسبب إصابة ما، كارتطام الرأس أو العنق، أو امتدت الآلام إلى الكتفين أو إلى الأسفل نحو الذراع، أو صاحبها تخدر أو تنميل في الأصابع، ومن الأمور الأخرى التي تستدعي الذهاب إلى الطبيب مباشرة الضعف في الذراع أو الساق، أو استمرار الألم، خاصة أثناء النوم، أو الشعور بألم حاد في العنق مترافق مع الشعور بالدوخة. * انتشر مقطع يحذر من أن دواء الفولتارين يسبب السكتة القلبية فما صحة هذا الأمر؟ * وتجيب عن هذا السؤال الصيدلانية تماضر محمود أبورياش من قطاع الرعاية الصيدلانية: جميع الأدوية لديها أعراض جانبية، وهذا يشمل المسكنات أيضاً، أما فكرة أن الديكلوفيناك ( الفولتارين ) يسبب السكتة القلبية فهي فكرة غير صحيحة، وعند استخدام أي دواء فيجب أن يكون تحت إشراف فريق طبي مباشر ومختص، والجرعات المستخدمة عادة تكون ضمن المعايير العالمية وحسب خطة العلاج مع مراقبة المريض إكلينيكيا وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة بشكل دوري لضمان سلامة المريض، واستعمال الأدوية بشكل عام قد يكون له عوارض جانبية مختلفة، وكل عارض جانبي له نسبة معينة، تختلف من علاج لآخر، ولا يعني أن هذه العوارض قد تحدث لكل شخص، فكل شخص يختلف عن الآخر وما هو فعال معه قد لا يكون فعالا لدى الآخرين وما هو مضر وخطر عليه قد يكون آمناً لدى الآخرين، فالتحذير من دواء معين مصنف ومصرح من هيئات طبية عالمية ومحلية هو أمر سطحي ولا يلامس الحقيقة في شيء.