اشتدت رحى المنافسة في دوري الأمير محمد بن سلمان للدرجة الأولى، والتلاحق المثير مع قرب إسدال الستار على مواجهات الدور الأول من نهايته على بعد جولتين بعد انقضاء ال 17 منه، التي شهدت إثارة وتشويقا لا حدود له، وشمل جميع أطراف الدوري، خصوصا على مستوى الصدارة بوجود أربعة أندية تتسابق على تقلد القمة، وعودة للنتائج الكبيرة. وأفرزت الجولة تساويا بعد الانتصارات والتعادلات بواقع خمس مرات و22 هدفا. واثق الخطوة مع اقتراب مواجهات الدور الأول من نهايته، كان المتصدر أبها متيقظا لمطارديه، ومدركا قوة المنافسة، وأهمية الحفاظ على صدارته، على الرغم من خروجه بالتعادل السلبي مع نجران خارج ملعبه، الذي يعد أفضل من الخسارة، خصوصا في ظل تعادل مزدوج لضمك وجدة؛ ليواصل المتصدر مشواره واثق الخطى ب34 نقطة؛ فيما تراجع نجران إلى المركز العاشر. قطار الوصافة واصل جدة مشواره الجاد منذ بداية المسابقة بالبقاء في سباق المنافسة وراء السعي لهدفه الأول لتحقيق حلم المنافسة على الصعود لدوري المحترفين، وأثبت أنه يسير بخطى ثابتة خلف المتصدر، ب28 نقطة بعد تعادل مع الوشم، ويدرك أنه لا يمكن التفريط في النقاط، وعليه التمسك بالوصافة، ثم التطلع لاعتلاء القمة في مقبل الجولات، وسط تلاحق مثير من فريقي ضمك والأنصار، اللذين ضيقا الخناق عليه بالوصول إلى الرصيد ذاته من النقاط. العدالة يدخل السباق واصل العدالة زحفه نحو قمة الدوري بتقدمه للمركز الخامس ب27 نقطة بفوز جديد على مضيفه القيصومة، أسهم في تعزيز انطلاقته ومطاردته المتصدر وثلاثي الوصافة؛ فيما بقي القيصومة في قاع الترتيب، وأصبح موقفه أكثر صعوبة، ويحتاج إلى المزيد للهروب من دوامة الهبوط. تعثر هجر واصل هجر سيره غير المقنع في طريق التعثر للجولة الرابعة، والسقوط للمركز السادس بعد خسارته من الكوكب، وظل بعيدا عن المتصدر بعشر نقاط، وهو مطالب بتعديل الصورة في الجولتين المقبلتين. قفزة أنصارية اختار الأنصار أصعب الطرق على أرض مضيفه الشعلة، لتعويض إخفاقاته في الجولات الأربعة الأخيرة لينتصر برباعية نظيفة، وقدم خلالها واحدة من أجمل مواجهاته، فعاد بهذا الفوز المهم، متقدما نحو الوصافة مع جدة وضمك، مرتبا أوراقه لمعاودة المنافسة مجددا؛ فيما سقط الشعلة مرة أخرى، وتأخر للمركز ال17 ليبقى في دوامة المؤخرة التي باتت تهدده في كل جولة. انتصارات ساحقة كانت النتيجة الأكبر في هذه الجولة هي فوز الأنصار على الشعلة 4-صفر، وفي الأحساء كسب النجوم الجيل بنتيجة 4-1، قدم خلالها النجوم مستوى رائعا، وبإمكانه مواصلة المسير لتعديل أوضاعه، في المقابل بأكثر المواجهات إثارة وندية سقط العروبة بالخسارة أمام مضيفه الصعب الجبلين بنتيجة 2-1. قاع الترتيب الجديد لم يطرأ جديد على مراكز المؤخرة، فالقيصومة والنهضة والعروبة تواصل التراجع وتباعد النقاط بينها وبين باقي الفرق والشعلة بعد خسارة الأنصار القاسية خلك مؤشرة بشكل واضح، في المقابل الكوكب تقدم مركزين صعودا للمركز ال16 بعد انتصاره على هجر. أرقام ومحطات * الجولة شهدت تقلبات واضحة في المراكز، خصوصا فرق الوسط، ويتوقع أن تشهد الجولتان المقبلتان تحسين مراكز، وغرق الوسط والمؤخرة. * لم يخسر جدة خلال ال 15 جولة الماضية، فاز خمس مرات وتعادل في عشرة، محققا أكثر سلسلة مباريات دون خسارة. -الجيل لم يحقق الفوز في آخر ثلاث مواجهات، بعد أن حقق أربعة انتصارات متتالية. o تصدر مهاجم النجوم الزامبي سيث سكالا قائمة الهدافين برصيد تسعة أهداف. o لم يتذوق المتصدر أبها خلال ال 13 جولة طعم الخسارة؛ حيث فاز ثماني مرات، وتعادل في خمس مباريات، وهو الفريق الأكثر فترة تصدر للمسابقة للجولة التاسعة على التوالي. * مدرب العروبة البلجيكي ساديو ديمبا في سبع مواجهات قاد فيها الفريق، فاز في مباراتين، وتعادل في مثلهما، وخسر ثلاث مرات ليتراجع فيها خمس مراتب، وهو مرشح للإقالة. o أبها أكثر الفرق انتصارا بعشر مرات، والأقل فوزا القيصومة ثلاث مرات. o جدة هو الأكثر تعادلا بعشر مرات، والجيل الأقل بثلاثة تعادلات. o الأكثر خسارة القيصومة خسر عشر مرات، في المقابل جدة الوحيد الذي لم يخسر. o أقوى هجوم ضمك والأنصار ب22 هدفا، والأضعف النهضة ب12 هدفا. -هجر يملك أقوى هدف لم يلج شباكه سوى عشرة أهداف والأضعف القيصومة تبقى 27 هدفا. -الأكثر فوزا على أرضه أبها ست مرات، والقيصومة لم يفز على أرضه. -الشعلة لم يستفد من عامل الأرض بتلقيه الخسارة خمس مرات. -الأكثر تسجيلا بلاعبين الأنصار ب13 لاعبا. الأنصار عاد من بوابة الشعلة هداف المسابقة مهاجم النجوم سيكالا مدرب العروبة البلجيكي ديبا