قلبت نتائج الجولة ال11 من دوري الأمير محمد بن سلمان للدرجة الأولى الأوراق مجددا في تحدي سباق المنافسة في سلم الترتيب وفرق الوسط وصراع الهبوط، ليكون هذا الموسم أكثر المواسم سخونة في تاريخ الدوري؛ إذ لا يمكن القطع بترشيح الصاعدين إلى الأضواء أو الهابطين إلى الثانية، وقد يتأخر كل ذلك حتى الصافرة الأخيرة في آخر جولات الدوري المثير هذا الموسم في ظل تقارب نقطي يحضر في القمة والقاع، وحضور فني جيد يطغى على أطراف الدوري من أقصاه إلى أقصاه، وسط إثارة قوية يتوقع استمرارها حتى الأمتار الأخيرة من السباق، وسجل خمس انتصارات مقابل تعادلات في مثلها من مواجهات، اثنيتن منها لأصحاب الأرض ضد الضيوف، مع ثلاثة خارج القواعد، ما منح بداية الدوري كثيرا من القوة والإثارة، في إطلالة الموسم الجديد. القمة تهتز توقف متصدر الدوري أبها بالخسارة بعد نتائج متميزة بداية الدور الأول، لتكون هذه الخسارة الثالثة في سجله، وجاءت الأخيرة من العروبة، وعلى الرغم من ذلك احتفظ أبها بالقمة، ولكن بفارق نقطتين عن وصيفه جدة، الذي أنهى منازلته أمام الطائي بافتكاكه نقطة التعادل، وكذلك الحال بالنسبة لثالث الأنصار، الذي يتأخر بفارق التسجيل، والذي اكتفى بالتعادل خارج ملعبه من المجزل، وبالنتيجة ذاتها خرج هجر من معمعة النجوم، ليستقر رابعا فيما واصل ضمك تعثره بالتعادل في سباق المقدمة، بتعادل آخر من نجران، وكان العين أبرز الفرق المتراجعة، رغم المركز السادس بعد خسارته من الجبلين بهدف ليتقدم لسابع الترتيب. متغيرات فرق الوسط سجلت فرق الخليج ونجران والعروبة تحسنا في النتائج بعد تفوق الخليج خارج ملعبه أمام القيصومة، وحقق نجران نتيجة إيجابية بالتعادل مع ضمك أحد فرق المنافسة، وكسب العروبة المتصدر أبها بهدفين نظيفين ليثبت تطوره، وتراجع الوشم من جديد بتلقيه خسارة جديدة على ملعبه من الجيل بعيدا عن مستوياته بعد أن عاد إلى نتائجه المتذبذبة، وتراجع في سلم الترتيب، والمجزل حقق نتيجة منطقية بالتعادل مع الأنصار جعلته يحتفظ بمركزه، واكتفى العدالة المتراجع بنقطة وحيدة على ملعبه أمام الشعلة، وكان الطائي قد تعادل مع جدة، ليواصل تراجعه الكبير بعد بدايته القوية في مستهل الدوري. صراع الهبوط الساخن حضر متذيل ترتيب فرق الدوري الكوكب بقوة في هذه الجولة ليواصل انتصاراته القوية خارج ملعبه، فسجل فوزه الثالث على ضيفه النهضة بهدف وحيد أنعش حظوظه في مغادرة القاع، وقفز مركزين ليصل للمركز ال18 بعشر نقاط، ويتراجع النهضة للمركز قبل الأخير بتسع نقاط، ويؤكد حاجته لتدخل قوي لإصلاح نتائجه المتعثرة، فيما تعثر القيصومة بخسارة جديدة على ملعبه من الخليج، بعد نتائج جيدة في الجولات المنصرمة، ولم تشفع نتيجة التعادل السلبي للشعلة خارج ملعبه، في الهروب الصريح من دوامة مراكز المؤخرة. محطات وأرقام * حارس الجبلين السوري محمود يوسف أثبت أن الحارس الجيد يشكل نسبة كبيرة من قوة الفريق عندما سجل تألقا لافتا أمام العين، وأسهم بشكل كبير في انتصار فريقه بتصديه لركلتي جزاء. * قررت إدارة الشعلة إقالة مدربها المصري مؤمن سليمان، وهو الضحية السابع في الدوري، وما زالت الإقالات متواصلة في عشوائية الأندية واستعجال الاختيار الجيد. o أبها الأكثر انتصارا بسبع مواجهات، ويليه الأنصار بستة انتصارات والكوكب والنهضة والنجوم الأقل بانتصارين. * هجر الوحيد الذي لم يتذوق طعم الخسارة حتى الآن.. والقيصومة والكوكب الأكثر بسبع خسائر. * فرق جدة والأنصار وضمك ونجران والمجزل تتساوى في الأقوى خط هجوم برصيد 15 هدفا لكل منها، ثم هجر والعين ب14 هدفا. o النهضة الأضعف هجوما بسبعة أهداف ثم الطائي بثمانية. -هجر الأقوى دفاعا وحراسة باستقبال خمسة أهداف فقط ثم جدة بثمانية أهداف. -سجل القيصومة أضعف دفاع وحراسة باستقبال شباكه 22 هدفا. o 16 هدفا فقط سجلت في هذه الجولة بتراجع كبير، وبلغ إجمالي التهديف في الدوري حتى الآن 230 هدفا في 110 مواجهات بمعدل 2.46. فرحة عارمة لأفراد الجبلين حارس الجبلين السوري محمد يوسف المجزل خرج بتعادل ثمين من الأنصار