بعد نهاية الجولة الثامنة من دوري الأمير محمد بن سلمان للدرجة الأولى ومع تبقي 30 منه، واصلت المسابقة إثارتها المعهودة،وبدأت تتباين النتائج والمستويات بين أطراف الدوري واشتعلت المنافسة على مراكز الصدارة، فيما ظلت أطراف منطقة الدفء تراوح بمواقعها، بينما ارتفعت حرارة القاع بين طموح البقاء، والسقوط بدوامة الهبوط، التي بدأت تضيق مع مرور الجولات. واصل متصدر الدوري جدة خطواته الثابتة متمسكا بصدارة الدوري للجولة الرابعة على التوالي، برصيد 17 نقطة على الرغم من تعادله مع ضمك خارج ملعبه، وبفارق نقطة عن وصيفه هجر صاحب ال16 نقطة والذي هو الآخر اكتفى بالتعادل مع الجبلين، ويبدو أن ثنائي المقدمة أكثر تأهيلا وجاهزية للثبات على قمة الدوري في مقبل الجولات، وسط مطاردة محمومة من الثلاثي التالي أبها وضمك والعين، إذ من المرجح أن تنحصر بين هذا الخماسي بالجولات المقبلة. * مناطق الوسط على الرغم من التطور الذي طرأ على مستويات الطائي الفنية، بعد تجاوز العروبة بالجولة الأخيرة إلا انه لازال بحاجة للكثير للتقدم نحو مراكز المنافسة، خصوصا انه متأرجح المستوى والنتائج؛ فيما اتضح بان بعض فرق الخبرة لازالت تعاني مثل العروبة والشعلة، ويتوقع أن تكون لهم انتفاضة بالجولات المقبلة. * سباق المؤخرة وعلى صعيد المراكز المتأخرة اتسعت دائرة القاع لتشمل خمسة أطراف، بعد تراجع واضح في نتائج الخليج والعدالة لينضما إلى الثلاثي النهضة والقيصومة والكوكب، المطالبين بتحسين مستوياتهم، خصوصا مع اشتعال المنافسة في مقبل الجولات، التي تشهد عادة صراعا قويا على حصد النقاط، في المقابل بعد «سيناريو» غريب نجح الكوكب كعادته من فرض سطوته على جاره الشعلة وتحويل تأخره بهدفين نظيفة لفوز ثمين وقد تكون انطلاقة للفريق. * منافسة مثيرة مع كل جولة يثبت الدوري بأنه لا يقل قوة ومنافسة عن دوري كاس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين» من جميع النواحي؛ لأنه مملوء بالأحداث والمتغيرات، فهو مثير منذ جولاته الأولى حتى الآن مبارياته لا تخلو من المتعة والتقلب في النتائج من جولة إلى أخرى وهو ما يزيده إثارة، وملامح المنافسة الشرسة مستمرة والفارق النقطي لازال متقارب لا يتعدى النقطتين. الجولات المقبلة ستشهد كثيرا من الإثارة والندية في المباريات كافة إذ يصعب التوقع بالنتائج حيث التغيرات والتقلبات المثيرة. الدوري لازال يقدم المواهب التي وجدت طريقها للإبداع والبروز في دوري الأضواء، حتى وصلت إلى المنتخب الأول، وآخرهم المهاجم عبد الفتاح ادم هداف الأولى بالموسمين المنصرمة. يواصل قائد هجر فيصل الجمعان صدارته لهدافي الدوري بست هداف، يليه زامبي النجوم سيث سكالا يقفز للوصافة بخمسة أهداف ثم بيتر نوارة من الجبلين وعثمان الحاج من جدة وليستر ستييفان من المجزل بأربعة أهداف. حقق مهاجم نادي النجوم الزامبي سيث سكالا ثالث هاتريك بدوري الأمير محمد بن سلمان بعد تسجيله في مرمى القيصومة، الهاتريك الأول لمهاجم المجزل ليستر ستيفان على العين والثاني كان من نصيب لمهاجم الكوكب خوسيه فاجاردو على الشعلة. محطات * لا يزالا جدةوأبها الأكثر فوزا بخمسة لقاءات فيما الكوكب الأقل بانتصار وحيد. * الكوكب الأكثر خسارة بسبع مواجهات ثم القيصومة والنهضة والخليج والمجزل والعروبة والشعلة بأربع خسائر وهجر الأكثر تعادلاً بأربع مرات. * جدة وهجر ونجران الأقوى هجوما في الدوري برصيد 12 هدفا لكل منهم. -الجبلين والطائي الأضعف هجوما في الدوري برصيد ستة هدفا ثم يأتي الجيل والأنصار والوشم بسبع أهداف. * يملك هجر أقوى خط دفاع وحراسة باستقباله لثلاثة أهداف فقط فجدةوأبها بخمس. * سجل الكوكب أضعف دفاع وحراسة باستقباله ل15 هدفا يليه القيصومة ب14. * 22 هدفا سجلت في هذه الجولة، عشر مواجهات انتهت اثنتان منها بالتعادل. فرحة لاعبي الكوكب بالفوز على الشعلة Your browser does not support the video tag.