لسنا مواطنين وحسب ولسنا فقط وطنيين.. بل نحن أكثر من ذلك.. باختصار هذا هو «الشعب السعودي».. الذي أثبت للتاريخ والمواقف أنه شعب حقق للوطن كل الواجبات وتجاوز في ولائه وانتمائه كل المؤامرات.. وضرب لشعوب العالم أروع الأمثلة باللحمة الوطنية.. شعب ذو كيان ويعيش في قلب سلمان.. ويُفاخر به ولي عهده أمام العالم بوصفه «شعب جبار وعظيم». ونحن نقول.. نحن أبناؤكم.. ولاؤنا مطلق في السر والعلن وفي المنشط والمكره.. نباهي بحبكم تارة ونفخر بولائنا تارة وتارة.. نطاول بكم وبهذا الوطن عنان السماء ونزداد شموخاً في كل منجز وعطاء.. نعي تماماً بأننا مستهدفين وفي نعمة أمننا واستقرارنا محسودين.. نعمل سوياً من أجل عشرين ثلاثين.. لنرى وطننا بأعينكم وأعيينا في مصاف الدول العظمى لتطمئن عين الشعب عين عين. كيف لا !.. وبلادنا مهبط وحي وتهوى لنا قلوب المسلمين.. كيف لا!.. ونحن الرقم الأصعب في خارطة الاقتصاد المتين.. كيف لا!.. ونحن نزخر بشعب عظيم حوى علماءً ومفكرين.. كيف لا!.. ونحن من حارب الإرهاب اللعين.. كيف لا!.. وولاؤنا لا يعرف بوصلة ولا اتجاه لثرى هذا الوطن وعبق رائحة الياسمين. رسالتنا مدادها حب العروق وولاء الأرواح وقبور الأجداد إلى الأحفاد.. سر بنا إلى المجد والعلياء وقلوبنا تخفق بمجدي لي خالق السماء.. دع الأمواج تتلاطم والعواصف تتزاحم وثق بالله ثم بنا.. كن الربان ونحن سواعد النجاح واهمس في اذن ولي عهدك بأننا على وعدنا ووعدك.. لن نترك لمترصد فرصة وسوف نزرع في قلوب الأعداء الرهبة.. مسالمين لكل مسالم ورادعين لكل عائل.. ماضين قدماً في رؤيتنا لتنعم الأجيال في تاريخ ماض وممتد من العزة والسؤدد والرفعة ولا عزاء للمغرضين. * أكاديمي