إن مقدمكم يا خادم الحرمين الشريفين إلى منطقة القصيم لمناسبة سعيدة أدخلت البهجة في نفوسنا جميعاً؛ لما لكم من حب وتقدير وإجلال، إي والله إن الألسن لتلهج بالدعاء لكم بالعز والتمكين والنصر، وإن النفوس لترتاح لرؤية شخصكم المعظم، وإن حبك ليطغى على كل مشاعرنا لما تتمتعون به من تواضع جم وعطف على الكبير وحب للصغير واستجابة وتلمس لاحتياجات شعبكم وتحقيق لما يدخل عليهم الغبطة والسرور، إن حبكم الجم المنتشر بين مواطنيكم لهو دليل - إن شاء الله - على حب الله لكم حيث ورد ذلك في الحديث النبوي الشريف، وإني لأرجو الله أن تكون من هؤلاء المحبوبين عند الله ويا سعادتكم بذلك في الدنيا والآخرة، والله يحب المحسنين وأنت من المحسنين على شعبك وأمتك الإسلامية، وستجد بإذن الله تعالى ثواب ذلك وأجره عند الله يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم، والله يتولاكم وسمو ولي عهدكم الأمين برعايته ويحفظكم من كل سوء ومكروه. * عضو الهيئة العليا لتسوية الخلافات العمالية بالقصيم