أقامت الجمعة غرفة الأحساء بالتعاون مع مجلس عائلة الرمضان حفلاً تكريميا للعضو المؤسس لمجلس إدارتها الأول المرحوم مهدي ياسين الرمضان، عرفاناً له وتكريماً لمبادراته وجهوده الوطنيه الحثيثة ، وقد شارك في هذا الحفل نخبة من من الوجهاء والشعراء والمبدعين والأصدقاء الذين تربطهم بالمرحوم صداقة حميمة. حيث قام بإدارة الحفل وتقديمه صديق الفقيد الشاعر أمير المحمد صالح حيث تحدث عن صفات الفقيد النادرة، ومواهبه المتعددة، ثم استمع الجميع لآي من الذكر الحكيم تلاها القارى علي الممتن ثم شارك رئيس مجلس غرفة الأحساء عبداللطيف العرفج بكلمة ذكر فيها مناقب ومواقف المرحوم في تأسيس أول مجلس للغرفة التجارية قبل أكثر من 30 عاماً، ثم عرض فيلم وثائقي عن المرحوم رصد أهم محطات الحياتيه للفققيد المليئة بالعطاء والمبادرات الاجتماعية، وقد كان الفيلم مؤثرا على الجمهور حيث عرض صوراً ولقطات لم يسبق أن عرضت من قبل. ثم اعتلى المنصة الوجيه عبدالعزيز العفالق الذي تربطه صداقه طويلة وممتدة مع الفقيد، وقد تحدث بنبرة حزينة ومؤثرة عن مناقب الفقيد والمناسبات التي جمعتهما، وقد ترك ذلك أثرا مضاعافا على الحاضرين كون المتحدث له مكانته الاجتماعية المرموقة ويتحدث عن صديقه ورفيق دربه، ثم شارك الشاعر جاسم عساكر بقصيدة شعرية رائعة عن الفقيد تفاعل معها الجمهور بكثير من التصفيق، ثم شارك رئيس هيئة الري السابق المهندس أحمد الجغيمان بفقرة ذكر فيها فترة التي قضاها الفقيد في مشروع الري والصرف بداية تأسيسه، وكيف كان مخلصاً و ذو خلق رفيع جعل كافة معارفه لم ينسوه رغم مرور أكثر من 40 عاما على عمله معهم. بعدها شارك رئيس منتدى القراء حسن الحاجي بكلمة عن الفقيد تحدث فيها عن عطاء الفقيد الفكري وأدبه الجم واهتمامه العلمي والثقافي المتعدد والذي صقل شخصيته وجعلها فريدة ومؤثرة، ثم شارك صديق طفولته جواد الشيخ الذي تحدث عن طفولته التي عاشاها مع الفقيد وتحدث عن صفاته ونبوغه منذ أن كان طفلاً صغيراً. ثم شارك الشاعر جاسم الصحيح بقصيدة رائعة عن الفقيد ألقاها نيابة عنه الأستاذ أمير المحمد صالح، ولكون الشاعر تربطه علاقة صداقة وثيقة مع الفقيد فقد رسم في قصيدته لوحة شعرية رائعة عبر فيها بصدق وإبداع عن مشاعر الفقد والحزن العميق لرحيله، وقد تفاعل الجمهور مع القصيدة بشكل لافت وقد بكى بعضهم أثناء سماع الأبيات الشعرية. وعن مبادرات الفقيد الاجتماعية ومشاريعه التطوعية تحدث الدكتور أحمد اللويم عن مشوار الفقيد المليء بالعطاء والكرم ، موضحاً أن الفقيد لا يفوت أي فرصة لدعم المشاريع الاجتماعية والثقافية الوطنية والمحلية ، وخير شاهد على ذلك هو دعمه للكثير من المحافل والمهرجات الوطنية في الأحساء، ودعمه للأندية الرياضية ، والجمعيات الخيرية، كذلك تأسيسه لعدة مشاريع تطوعية مضى عليها سنوات طويلة ولازالت مستمرة في عملها كل ذلك لأنها تأسست على منهج رصين ودعم كبير من الفقيد. وفي الفقرة ماقبل الأخير شاركت زوجته أم ياسين بكلمة مؤثرة ألقاها نيابة عنها الدكتور محمد مهدي الرمضان تحدثت فيها عن مكانة الفقيد التي تعدت الأبوة فهو أستاذا و ملهم لكل أبناءه وأحفاده ، وفي الفقرة الأخيرة تم تكريم المرحوم رمزياً بدروع تذكارية استلمها أبنه الدكتور محمد نيابة عن الفقيد الجدير بالذكر أن هذا التكريم كان من مققراً إقامته في حياة الفقيد، وقد شارك الفقيد بنفسه بمعلومات وقصص عن حياته من أجل صياغتا في الفيلم الوثائقي ولكن أمر الله كان أقرب فقد رحل قبل أن يقام التكريم ، ذكر ذلك ابن عم الفقيد و مخرج الفيلم الوثائقي سعيد الرمضان. Your browser does not support the video tag.