أنهت جمعية أعمال للتنمية الأسرية عدداً من الدورات التدريبية والتأهيلية وورش العمل خلال شهر محرم، واستفاد منها أكثر من 120 متدرباً ومتدربة، واشتملت الدورات على تطوير وتعزيز الثقة بالذات، ودورات في البروتوكول الوظيفي و"الإتيكيت"، تضمنت محاور مهمة أبرزها ترسيخ مفهوم خصوصية المظاهر الفردية في ظهورها عموماً وظهورها في أماكن العمل خصوصاً، وفق قواعد الإتيكيت العريقة، واستهدفت هذه الدورات خريجات الثانوية العامة، والمقبلات على فرص العمل. وتضمنت محاور دورة إدارة المشروعات ماهية المشروع، ومدى احتياج الخطط لنجاحه، ومنهجية المشروع، وكيفية البدء به والتخطيط والتنفيذ له، وإدارة التكلفة والجودة وأيضاً إدارة الوقت والمخاطر. بدوره نوه عبدالرزاق عبدالله القشعمي المدير التنفيذي بالدعم الذي تحظى به جمعية أعمال للتنمية الأسرية من القيادة الرشيدة لتقوم بواجبها في خدمة المجتمع. وقال القشعمي: "قامت الجمعية بفضل الله بالتنسيق مع القطاع الخاص في توفير التدريب المتخصص للشباب والشابات وتأهيلهم لسوق العمل، والتنسيق مع الشركات الكبرى لإيجاد الوظائف المناسبة لهم. مضيفاً أن الجمعية تسعى من خلال تلك الدورات إلى تحقيق رؤية المملكة 2030، والتي تعمل على تحويل الفرد من مستهلك إلى شخص منتج قادر على الاعتماد على ذاته، عبر تطوير مهارات الشباب والفتيات وتعميق دور الأسر المنتجة لكي تكون إحدى ركائز التنمية، وذلك لخلق فرص حقيقية للعديد من مستفيدي الجمعية للعمل وتأسيس مشروعاتهم، وسد احتياجهم ومواكبة برنامج التحول الوطني 2020. Your browser does not support the video tag.