أنهت جمعية (أعمال) للتنمية الأسرية بمنطقة الرياض، عددا من الدورات التدريبية والتأهيلية وورش العمل خلال شهر محرم، استفاد منها أكثر من 120 متدربا ومتدربة. واشتملت الدورات على تطوير وتعزيز الثقة بالذات، ودورات في البروتوكول الوظيفي و"الأتيكيت "، تضمنت محاور مهمة أبرزها ترسيخ مفهوم خصوصية المظهر الفردية في ظهورها عموماً وظهورها في أماكن العمل خصوصاً، وفق قواعد الاتيكيت العريقة، واستهدفت هذه الدورات خريجات الثانوية العامة، والمقبلات على فرص العمل . كما اشتملت مجالات الدورات على برنامج تدريبي تحت عنوان ( إدارة المشاريع) من خلال تغطية معرفية شاملة لإدارتها ، حيث تعرف المشاركون خلال الدورة على الطرق المختلفة لاختيار المشاريع، والفئةالمستهدفة، وكيفية تأسيس المشاريع، والتخطيط الزمني والمالي، وإدارة الجودة والمخاطر للمشاريع، وكذلك على كيفية تحديد الأعمال الخاصة بها، وتكوين فرق العمل والممارسة الصحيحة لمراقبة المشروع وضبطه، وتضمنت محاور دورة إدارة المشاريع ماهية المشروع، ومدى احتياج الخطط لنجاحه، ومنهجية المشروع، وكيفية البدء به والتخطيط والتنفيذ له ،و إدارة التكلفة والجودة وأيضا إدارة الوقت والمخاطر. وأقامت الجمعية برنامج تدريبي تحت عنوان " الانفوجرافيك"، حيث تم التركيز في هذا البرنامج على تعلم خطوات إنشاء تصميم "الانفوجرافيك بشكل متقن، وتأهيل المتدربات لهذا المجال، وتضمنت محاوره أساسيات وأنواع الأنفوجرافيك وأهمها، وخطوات النجاح والتميز في التصميم. بدور نوه المدير التنفيذي للجمعية عبد الرزاق عبدالله القشعمي بالدعم الذي تحظى به جمعية أعمال للتنمية الاسرية من القيادة الرشيدة لتقوم بواجبها في خدمة المجتمع، مبيناً أن الجمعية قامت بالتنسيق مع القطاع الخاص في توفير التدريب المتخصص للشباب والشابات وتأهيلهم لسوق العمل، والتنسيق مع الشركات الكبرى لإيجاد الوظائف المناسبة لهم، وفق تخصصاتهم حيث سيتم توظيف المزيد من الشباب في عدد من الشركات، حاثاً الشركات من باب المسؤولية الاجتماعية في دعم مثل هذه البرامج. وأوضح أن الجمعية تسعى من خلال تلك الدورات إلى تحقيق رؤية المملكة 2030 ، التي تعمل على تحويل الفرد من مستهلك إلى شخص منتج قادر على الاعتماد على ذاته، عبر تطوير مهارات الشباب والفتيات وتعميق دور الأسر المنتجة لكي تكون أحد ركائز التنمية، وذلك لإيجاد فرص حقيقية للعديد من مستفيدي الجمعية للعمل وتأسيس مشاريعهم وسد احتياجهم ومواكبة برنامج التحول الوطني 2020، مقدماً شكره لكل من ساهم وشارك وتطوع في إنجاح هذه الدورات.