عفى الله عن عينٍ تزايد هميلها ونارٍ بوسط القلب زايد شعيلها وقلبٍ كفخ والضغط بالحيل مرتفع له دقةٍ بالصدر ما يقتويلها شاف الرسوم وشاف ما بيّح الخفاء أطلال تشهد ما مضى مع نزيلها شفنا قليب الدار يا صاح مسفيه باقي زرانيق القليب و نثيلها وشفنا عدود الأمس ميراد أهلها ياما شربنا من قرايح ثميلها وشفنا منازلها وتجوال حيّها وهوادي للنار سودٍ نصيلها وشفنا نخيل الدار عيدان ذابله تبكي على الماضين وأعزتيلها والشارع اسفا ما تقل طبه الونس وبالحوش شفت حبال منشر غسيلها وباقي من الذكرى رسومٍ تناثرت كما لاح وشمٍ فوق مبسم جميلها بين الطلل والرسم قرحت مدامعي وقفت بين رسومها اشتكيلها يقودني شوقي إلى الحي والحمى أدوج بالأطلال وأبرد غليلها واليوم ما باقي لنا غير ذكرى أعيد ذكرى ما مضى من سميلها عليها أجاوب ساجع الورق باللحن إلى بكت من فوق غصنٍ خليلها راحت لياليها وأقفت عصورها شمعات وقتي طافيات شعيلها أحمد الحمدان العضيدان Your browser does not support the video tag.