أينما يحل ذلك الفريق يحقق المجد والذهب، يشارك وينافس في أغلب البطولات ويحقق جلها تاركاً المراكز المتأخرة لغيره، مطبقاً بيت الشعر للفريد خالد الفيصل عندما قال: "ما أحب أنا المركز التالي الأول أموت وأحيا به وش عاد لو الثمن غالي روحي على العز وثابة"، ذلك هو الهلال زعيم الأندية السعودية بعدد البطولات وزعيم آسيا بست بطولات آسيوية، لم يهدأ الهلاليون في جلب الذهب كل موسم وهذا هو المعتاد فقد كان ختام الموسم الماضي أزرق بالتوشح ببطولة الدوري والبداية هذا الموسم ببطولة السوبر، الهلال اعتاد على حصد الألقاب حتى أصبح أيقونة البطولات الأولى، لأنه البطل الدائم بينما يختلف المنافسون، وهو ما جعل نشر خبر يؤكّد تتويجه بأي من البطولات أمراً مكرراً، هذا الموسم ربما يختلف الوضع على جميع الأندية بجلب عدد أكبر من اللاعبين الأجانب وفرصة الأندية الأخرى للدخول في المنافسة من جديد ومزاحمة الهلال الذي هو الآخر لم يغيّر الشيء الكثير من عناصره بحكم امتلاكه كوكبة من نجوم المنتخب الوطني والمنتخبات الخليجية بوجود الحارس الأمين علي الحبسي وعودة السوبر كارلوس إدواردو حبيب الجماهير، والتعاقد مع نجم الإمارات وعاشق الأزرق عمر عبدالرحمن، وجلب المدافع الإسباني بوتيا بالتأكيد لن تركن الإدارة إلى هذا الحد وإنما مازال في جعبة الإدارة الجديدة الكثير من المفاجآت لخوض غمار منافسات حامية بوجود نجوم عالمية في الدوري السعودي الممتاز، الجماهير الهلالية هي الأخرى دائماً ما تسجل مواقف مشرفة مع الإدارة واللاعبين بالدعم في جميع المنافسات والمواجهات في كل مكان وزمان. Your browser does not support the video tag.