جمع كشاف في الربيع التاسع عشر من عمره شابا سعوديا في العقد الرابع من عمره، بأمه من الجنسية اليمنية، بعد انقطاع دام أكثر من سبع سنوات، والقصة أن حسين قبلان الرويلي من كشافة منطقة الحدود الشمالية والمشارك بخدمة ضيوف الرحمن، حضر إليه شاب وعرض قصته على قائد الوحدة الكشفية عراك الزايدي وقال إنه سعودي وأمه يمنية تتواجد حالياً بمشعر منى، وله أكثر من سبع سنوات لم يشاهدها للظروف التي تمر بها اليمن، وعلم بأنها قدمت للحج هذا العام ويرغب بمقابلتها ولكن لا يعرف كيف يكون ذلك في منطقة مثل مشعر منى هذه الأيام. وتابع الرويلي استدعاني القائد وحددنا مكاتب الحجاج اليمنيين من على الخريطة، ومن ثم على التطبيق الإلكتروني الذي أوضح لنا المسار الأفضل والذي يبعد عن مقر تواجدنا بأربعة كلم، فصحبت ذلك الشاب وكان يحدثني طوال الطريق عن كيف ستكون مشاعره عندما يلتقي والدته، وكيف سيجازيني حال أوصلته لها، فقلت له أم الثانية فدعوة منك تكفيني، وأما الأولى فمثل هذه المشاعر يصعب وصفها، وهو ماحدث بالفعل حينما التقيا حيث حولا المكان إلى مسرح من الدموع من عيون كل من حضر مشهد اللقاء. Your browser does not support the video tag.