على الرغم من عدم اعتراف وزارة «الثقافة والإعلام» سابقاً، بانضمام مجلس الأندية الأدبية السعودية إلى اتحاد الأدباء والكتاب العرب كون روساء الأندية غير مخولين قانويناً لنيل وطلب العضوية، إلا أن الأمانة العامة للاتحاد برئاسة الشاعر حبيب الصايغ أعلنت عن طلب من مجلس الأندية الأدبية بالسعودية واتحاد كتاب وأدباء الإمارات، وأسرة الأدباء والكتاب في البحرين، واتحاد الكتاب الجزائريين، والاتحاد القومي للأدباء والكتاب السودانيين، والجمعية العمانية للكتاب والأدباء، واتحاد الكتاب العرب في سورية، والاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، ورابطة الأدباء الكويتيين، واتحاد الكتاب اللبنانيين، ورابطة الأدباء والكتاب الليبيين، واتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، واتحاد الكتاب التونسيين، والاتحاد العام للأدباء والكتاب الموريتانيين، ونقابة اتحاد كتاب مصر، لعقد مؤتمر استثنائي يعقد في مدينة القاهرة، في المدة من 23 أكتوبر إلى 26 أكتوبر/ تشرين أول 2018. ويأتي هذا المؤتمر لمراجعة الصيغة النهائية من تعديلات النظام الأساس للاتحاد، إلا أن الصايغ لم يرد على استفسارات «الرياض» فيما يخص قبول عضوية مجلس الأندية الأدبية السعودية في الاتحاد من عدمه..! يذكر أن اجتماع الأمانة الذي عقد في الجزائر فبراير 2017 شهد انضمام الأندية الأدبية السعودية، على أن يتم البحث عن صيغة قانونية لتجسيد هذا القرار. وقال الشاعر حبيب الصايغ الأمين العام للاتحاد في حينها: إنه «تمت الموافقة على طلب الأندية الأدبية السعودية الذي تم رفعه لنا ديسمبر الماضي. وبين الصايغ أنه لأول مرة منذ تأسيس الاتحاد في العام 1954 يحضر وفد سعودي في الاجتماعات ولا يمكن تجاهل أهمية الأدب والإبداع السعودي، «فضلاً عن أن وجود الأشقاء من الكتاب السعوديين يمثل إضافة كبيرة للاتحاد». وأكد الصايغ أنه دعم شخصياً مطلب الأدباء السعوديين باعتبار أن الصيغة التي تعتمدها الأندية السعودية في إدارة شؤونها تلبي الشروط التي ينص عليها النظام الداخلي للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، «فمجالس الأندية منتخبة، والتداول على موقع رئيس مجلس رؤساء الأندية يتم بشكل دوري. غير أن هذه الصيغة لا تلغي مطالبات الأدباء السعوديين بإنشاء رابطة تمثلهم. Your browser does not support the video tag.