يعتبر الشاعر حبيب الصايغ رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات من كبار شعراء الإمارات الذين يتمتعون بمكانة كبيرة في الأوساط الأدبية في العالم العربي حيث تستضيفه رابطة الكتّاب الأردنيين في السادسة من مساء الثلاثاء 2 أكتوبر في أمسية شعرية خاصة وذلك في إطار التعاون الثقافي بين الرابطة واتحاد الأدباء الذي يرأسه الشاعر الكبير. ويتحدث الصايغ خلال الأمسية الشعرية عن تجربته الشعرية بصورة عامة خاصة بعد إصداره الأخير الذي يحمل عنوان "الأعمال الكاملة" بعد مسيرة شعرية طويلة أنتج خلالها 11 مجموعة شعرية آخرها "أسمّي الردى ولدي"، وهو الكتاب الذي يشكل قصيدة واحدة مطولة، يتقاطع فيها الشعر مع الفلسفة وفضاء الدلالة ومن أهم مؤلفات الصايغ "كسر في الوزن"، و"رسم بياني لأسراب الزرافات"، و"وردة الكهولة"، و"هنا بار بني عبس.. الدعوة عامة"، وغيرها من الأعمال التي أغنت المكتبة الشعرية الإماراتية والعربية وكانت آخر زيارات الصايغ للأردن في مهرجان جرش. وفي إطار تكريم الشاعر الكبير وافق مجلس إدارة اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات في اجتماعه الأخير على المقترح الذي تقدمت به الهيئة الإدارية للاتحاد في أبو ظبي لإطلاق اسم الشاعر حبيب الصايغ على القاعة الرئيسة في المبنى الجديد لها والذي سيفتتح قريباً وذلك تعبيرا عن الاهتمام الإماراتي الكبير بمثقفي الدولة. والشاعر حبيب الصايغ أحد المبدعين وصاحب تجربة شعرية كبيرة، ويعمل في الوسط الثقافي منذ عقود، وله خبرة ثرية في مجال الإدارة الثقافية والإعلامية، فتحول بذلك كله إلى شخصية عامة، واستحق أن يكرم بهذه الطريقة". وولد الصايغ في أبو ظبي عام 1955، وبعد نيله إجازة الفلسفة حصل على الماجستير في اللغويات الإنجليزية العربية والترجمة، يعمل في مجالي الصحافة والثقافة ويرأس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، حاز في العام 2004 على جائزة تريم عمران (فئة رواد الصحافة)، وفي العام 2007 حصل على جائزة الدولة التقديرية في الآداب، وكانت المرة الأولى التي تمنح لشاعر كرمته جمعية الصحفيين كأول من قضى 35 عاماً في خدمة الصحافة الوطنية.