ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بصيحة جديدة تمثلت في "تحدي رقصة كيكي"، والتي أشعل ذروتها مقدم برنامج (the shiggy)، حيث رقص على أنغام أغنية (In My Feelings) للنجم الكندي دريك، مترجلاً من مركبته أثناء سيرها. وتخطى عدد مشاهدات مقطع (shiggy) ال6 ملايين مشاهدة عبر حسابه الخاص في "إنستغرام"؛ مما دفع رواد مواقع التواصل الاجتماعي لنشر الفيديوهات لهم وهم يطبّقون الحركات الراقصة على أنغام أغنية In my feelings، وهم ينزلون من السيارة أثناء سيرها، متجاهلين الأنظمة المرورية، معرضين حياتهم وحياة الآخرين للخطر. وانتقلت حمّى "كيكي" لمعظم الدول العربية، مقابل تحذير شديد لفرض العقوبات الصارمة على من يعرضون حياتهم وسلامة الآخرين للخطر، مخالفين قواعد المرور. من جهته قال رئيس جمعية علم الاجتماع سابقا د. عبدالرزاق الزهراني، إن كل إنسان يتأثر بمن حوله وبما حوله من أشخاص وأحداث وأشياء، وهذا يعني أن التقليد يمكن أن يكن طبيعياً حين يتأثر الإنسان بمن حوله بأفكارهم وسلوكهم وتصرفاتهم وثيابهم، ويعد هذا نوعاً من التكيف الاجتماعي الناجح في حال كان بالجوهر وبالشكل معاً أما حين يكون بالشكل على حساب المضمون، يتحول هذا الأمر إلى تقليد أعمى مثل تقليد شخصية مشهورة، ما يمثل نظرية (عقلية القطيع)، مشيراً إلى أن علماء الاجتماع يرون المقلد عموماً شخصية تشكو من النقص وعدم الثقة بذاتها. Your browser does not support the video tag.