انطلقت في العاصمة البحرينيةالمنامة أمس أعمال الدورة 42 لاجتماع لجنة التراث العالمي برئاسة مملكة البحرين، برعاية كريمة من الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل مملكة البحرين، وشهد مسرح البحرين الوطني حفل الافتتاح الذي تحضره السيدة أودري آزولاي المديرة العامة لليونسكو، إضافة إلى وجود شخصيات دبلوماسية وإعلامية، وخبراء ومختصين في مجال التراث وممثلين لوفود دول من حول العالم. وزار المشاركون الذين تجاوز عددهم ال 2000 خبير في مجال التراث الثقافي والطبيعي وأكثر من 140 إعلامياً من حول العالم، معالم البحرين التاريخيّة ومتاحفها التي تعكس غنى أرض مملكة البحرين وعراقة تاريخها، حيث يشكل هذا الاجتماع فرصة للترويج للبحرين وثقافتها وحضارتها ومواقعها العريقة، خصوصاً موقعيها المسجلين على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو وهما قلعة البحرين وطريق اللؤلؤ. وكانت البحرين فازت برئاسة لجنة التراث العالمي خلال الاجتماع الواحد والعشرين للجمعية العامة للدول المشاركة في اتفاقية التراث العالمي للعام 1972، والذي عقد خلال نوفمبر 2017 في مقر منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونيسكو" بالعاصمة الفرنسية باريس. وتتكون لجنة التراث العالمي من عضوية 21 دولة جميعها مشاركة في اتفاقية التراث العالمي للعام 1972م، ويتركز دورها في دراسة اقتراحات الدول الراغبة في إدراج مواقعها على قائمة التراث العالمي، كما تقدم المساعدة للخبراء في رفع التقارير حول أهلية هذه المواقع لدخول القائمة، إضافة إلى التقييم النهائي لحسم قرار الإدراج، بالإضافة إلى ذلك فإن لجنة التراث العالمي تهتم بإدارة التراث الثقافي غير المادي للإنسانية. Your browser does not support the video tag.