تحتفل المملكة العربية السعودية اليوم بالذكرى الأولى لتولي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله – ولاية العهد، ولعل أبرز ما يميز أيام سنته الأولى هذا الكم الهائل من المشروعات الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية، التي اختصرت الزمن، وسابقت الخطط والاستراتيجيات. وأصبحت المملكة بفضلها محط أنظار العالم، وأصبحت شريكة في صناعة القرار العالمي. وتحقق للشعب السعودي في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الشاب الأمين- حفظهما الله- عدد من الإنجازات المهمة، وسجلت المملكة حضوراً عالمياً في مختلف المحافل والمناسبات. كما كان لسموه الكريم دور كبير في وحدة الصفين الإسلامي والعربي. أما على الصعيد الداخلي فإن الواقع يحكي ملحمة الإنجاز الشمولية المتوازنة، التي تمت وتتواصل في عهد والد الأمة وقائدها خادم الحرمين الشريفين الزاهر في مختلف الجوانب. إن أبناء الوطن يجتمعون في لحمة وطنية لم يشهد لها الواقع مثيلاً ،مع وحدة الصف واجتماع الكلمة، والقيام بحق الراعي والرعية، والوقوف خلف قيادتها صفًا واحدًا ضد أعداء الدين والوطن. إنّ ذكرى مرور عام على توليه حفظه الله ولاية العهد تمر على بلادنا وهي بحمد الله تعالى ترفل في نعم الأمن والأمان والطمأنينة ورغد العيش، وذلك بفضل من الله تعالى وحده، ثم بفضل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين، الذي يمتلك الإدارة الحكيمة والعالية لخدمة أبناء هذا الوطن الغالي وحفظ أمنه واستقراره. إنها ذكرى نحمد الله فيها أن هيّأ لبلادنا وأمتنا قائدًا عادلًا حكيمًا أمينًا، يحكم بشرع الله تعالى وسنة نبيه- صلى الله عليه وسلم-، وولي عهد وضع المواطن جُلّ اهتمامه وعنايته، ويسعى لتحقيق الأمن والطمأنينة ورغد العيش والحياة الكريمة له. *محام Your browser does not support the video tag.