أوقفت قوات التحالف الدولي في مدينة الرقة المواجهات بين لواء ثوار الرقة ووحدات حماية الشعب الكردي. وقال مصدر في قوات سورية الديمقراطية "قسد" في مدينة الرقة: اندلعت مواجهات بين مقاتلي لواء ثوار الرقة ومقاتلين من وحدات حماية الشعب الكردي عند الساعة العاشرة من مساء الأحد. وأضاف أن الاشتباكات استُخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة واستهدفت منازل المدنيين، وتدخلت قوات التحالف وأغلبهم من الجنود الأميركان وطالبت عناصر الوحدات بمغادرة المنطقة والانسحاب إلى مقراتهم غرب المدينة، مشيراً إلى أن الأجواء لا تزال مشحونة. وتسيطر قوات سورية الديمقراطية ووحدات حماية الشعب الكردي على الرقة منذ بداية أكتوبر بعد طرد مسلحي داعش من المدينة.وفي سياق منفصل، يكثف تنظيم داعش هجماته على نقاط تجمع ومواقع قوات النظام وحلفائها في منطقة البادية السورية، ما أوقع عشرات القتلى بينهم مقاتلون روس، في عمليات أعقبت إجلاء مقاتلي التنظيم من أحياء في جنوبدمشق إلى هذه المنطقة.ومني التنظيم بخسائر ميدانية كبرى على جبهات عدة في سورية، حيث لم يعد يسيطر سوى على جيوب صغيرة يقع أبرزها في منطقة البادية الممتدة من شرق مدينة تدمر الأثرية (وسط) حتى جنوب محافظة دير الزور (شرق). وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ الثلاثاء مقتل 76 من قوات النظام وحلفائها بينهم مقاتلون روس وإيرانيون، جراء هجمات متفرقة نفذها التنظيم على مواقعها واشتباكات عنيفة بين الطرفين. ووقع الهجوم الأكثر دموية الأربعاء في محافظة دير الزور مع مقتل 35 مقاتلاً من قوات النظام والموالين لها بينهم تسعة مقاتلين روس، وفق حصيلة للمرصد نشرها الأحد. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن: هاجم مقاتلو داعش الأربعاء رتلاً لقوات النظام وقوات روسية حليفة أثناء توقفه في نقطة جنوب غرب مدينة الميادين، ما أسفر عن مقتل 26 من قوات النظام وتسعة مقاتلين روس. ويتوزع القتلى الروس وفق عبدالرحمن "بين قوات رسمية روسية ومقاتلين مرتزقة". وتعد روسيا أبرز حلفاء النظام السوري وتقدم له دعماً سياسياً ودبلوماسياً وعسكرياً، وتؤمن الغطاء الجوي لعملياته الميدانية. وتفيد تقارير كذلك عن مشاركة مرتزقة روس في القتال إلى جانب قوات النظام. Your browser does not support the video tag.