إن المشاعر تفيض فرحاً وحباً ووجداً بقدوم شهر رمضان المبارك.. شهر التسابيح والتراويح، شهر الخير والبركة، فنحن اليوم نعيش فرحة حلوله حيث يطل علينا بالخيرات والمسرات، ونبدأ معه الرحلة الروحانية، والتي نتزود فيها بالتقوى والإيمان، ونجد فيها الطمأنينة، فهو شهر الصبر، ومضاعفة الأجر، وفيه ليلة خير من ألف شهر، وفرصة سانحة للبائسين والقانطين والمذنبين للتوبة فلا يرد تائباً، ولا سائلاً، ولا مستغفراً. وبهذه المناسبة تختلج مشاعر شتى من الفرح والسرور، والبهجة والحبور في قلوب المسلمين لما يحمله هذا الشهر الكريم من الآمال والبركات.. فهو شهر عظيم، وله منزلة عظيمة لدى الأمتين العربية والإسلامية، وإن المشاعر من شدّة الفرحة بقدوم هذا الضيف العزيز تفيض بالحب والفرح كما صورها لنا الشِّعر، وذلك عبر العديد والكثير من قصائد الشعراء والشاعرات.. وبحلوله فقد أنشد الشاعر سعود سعد العتيبي مرحباً ومعدداً لفضائله وحسناته، وخيراته وكراماته، وجوائزه الثمينة التي لا تقدّر بالأثمان: يا مرحبا بشهر الصيام ارمضاني حييت يا شهر الفضايل والاحسان شهر التقا والخير شهر الحساني شهر رمضان اللى نزل فيه قرآن شهرٍ فرح به كل قاصى وداني عم الفرح بأرجاء بلادى والأوطان فرصة عمر يسعى لها المودماني اللي يخاف الله فى كل الاحيان لوآ هنى اللى من الخير جاني فيه الجوايز ما تقدر بالاثمان أذكر حديث المصطفى والمعاني صلى عليه الله وصلوا يالاخوان فيما يخص الشهر قاله علاني أوله رحمه من لدن رب رحمن لو كنت من سيّات نفسك تعاني أوسطه عفو ونلت بالعفو غفران أو كنت من يخشى عذاب الضياني آخره عتقٍ من لواهيب نيران وليلة قدر مذكورةٍ بالزمانى الالف شهرٍ ما تساوى بالأوزان أباجتهد بالنصح والعمر فاني بمناسبة هذا الشهر قلت قيفان يقرأ معانيها فلان .. وفلاني أدعى إلهى تاصل لكل إنسان ياللى بلغت الشهر خذ لك مكاني خذ لك مع الابرار حيّز وعنوان أنصحك بالتقوى وصون اللساني اخذ الحذر من قول زورٍ وبهتان أوصيك بالارحام صلها عشاني تكسب جزا المعروف وإن كنت شقيان والجار لو جار التسامح ضماني ادمح له الزله ولو كان غلطان اغنم زمانك لا تضيّع ثواني يا شارى الدنيا من شراك خسران اعمل لآخرتك بصدق و تفاني تكسب جزاها وبمساعيك كسبان رب الشهر يا فلان رب الزماني لا قال كن الأمر بمشيئته كان والختم صلوا عد كل المباني على النبي الهاشمي نسل عدنان Your browser does not support the video tag.