شهر رمضان الخير من أشهر السنة المباركة التي تحظى بقيمة ومكانة خاصة في نفوس المسلمين جميعا يتسابق فيه الناس الى فعل الخير ومضاعفة العبادة ، شهر ميّزه الله عن غيره من الشهور فهو شهر القرآن الذي انزل فيه وفيه ليلة خير من الف شهر يتغير سلوك المؤمن فيه الى صورة مثلى من العبادة فهو يترك طعامه وشرابه ويصلي الفروض الخمسة والسنن والتراويح ويعتمر البعض منهم ويتصدقون فيه وتتقارب الامم على شتى اطيافها وجنسياتها فتجد الجميع على مائدة واحدة متآخين متحابين فيه وتجد كل مسلم يعبر عن هذه الفريضة ويصورها من خلال ما أوتي من مكانة أو موهبة ( شعرا او نثرا ) وهنا نجد الشاعر سعود بن سعد العتيبي يصور فضائل هذا الشهر العظيم من خلال هذه القصيدة: يامرحبا بشهر الصيام إرمضاني حييت يا شهر الفضايل والاحسان شهر التقى والخير شهر الحساني شهر رمضان اللي نزل فيه قرآن شهرٍ فرح به كل قاصي وداني عم الفرح بأرجاء بلادي والاوطان فرصة عمر يسعى لها المودماني اللي يخاف الله في كل الاحيان لوآ هني اللي من الخير جاني فيه الجوايز ما تقدر بالاثمان أذكر حديث المصطفى والمعاني صلى عليه الله وصلوا يالاخوان فيما يخص الشهر قاله علاني أوله رحمه من لدن رب رحمن لو كنت من سيات نفسك تعاني أوسطه عفو ونلت بالعفو غفران أو كنت من يخشى عذاب الضياني اخره عتقٍ من لواهيب نيران وليلة قدر مذكورةٍ بالبياني الألف شهرٍ ما تساوى بالأوزان أباجتهد بالنصح والعمر فاني بمناسبة هذا الشهر قلت قيفان يقرأ معانيها فلان وفلاني أدعو الهي تاصل لكل انسان ياللي بلغت الشهر خذ لك مكاني خذ لك مع الأبرار حيّز وعنوان أنصحك بالتقوى وصون اللساني إخذ الحذر من قول زورٍ وبهتان أوصيك بالارحام صلها عشاني تكسب جزا المعروف لو كنت شقيان والجار لو جار التسامح ضماني ادمح له الزله ولو كان غلطان إغنم زمانك لا تضيّع ثواني ياشاري الدنيا من شراك خسران إعمل لآخرتك بصدق وتفاني تكسب جزاها وبمساعيك كسبان رب الشهر يافلان رب الزماني لا قال كن الأمر بمشيئته كان والختم صلوا عد كل المباني على النبي الهاشمي نسل عدنان سعود العتيبي