هنأ ثامر السبهان وزير الدولة لشؤون الخليج العربي مقتدى الصدر، وذلك بعد أن أكد قائد التيار الصدري بأنه يسعى لتأسيس حكومة تكنوقراط لا مجال للتحزب فيها بعد أن أعلنت المفوضية العراقية نتائج الانتخابات الأولية وحصول سائرون تحالف الصدر على نسبة عالية في عدد من المحافظاتالعراقية. وقال وزير الدولة لشؤون الخليج العربي عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بعد تصريح مقتدى الصدر: «فعلاً أنتم سائرون بحكمة ووطنية وتضامن واتخذتم القرار للتغيير نحو عراق يرفع بيارق النصر باستقلاليته وعروبته وهويته وأبارك للعراق بكم». فيما ذكر الصدر في تغريدة قبل ساعات من تغريدة السبهان: «إننا سائرون بحكمة ووطنية لتكون إرادة الشعب مطلبنا ونبني جيلاً جديداً ولنشهد تغييراً نحو الإصلاح وليكون القرار عراقياً فنرفع بيارق النصر، ولتكون بغداد العاصمة وليكون حراكنا الديموقراطي نحو تأسيس حكومة أبوية من كوادر تكنوقراط لا تحزب فيها». فيما قال رئيس مجلس الوزراء العراقي د. حيدر العبادي في تصريحات صحافية الإثنين استعداده الكامل للعمل والتعاون لبناء وتشكيل أقوى حكومة ممكنة في العراق. حيث أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، النتائج الأولية لست محافظات، فيما بقيت محافظتا كركوك ودهوك إلى وقت لاحق. ففي نينوى، حل النصر أولاً، والديموقراطي الكردستاني ثانياً، والوطنية ثالثاً، ونينوى هويتنا رابعاً، والفتح خامساً، والقرار العراقي سادساً، وحزب الجماهير سابعاً، والنهج الديموقراطي ثامناً، ثم الاتحاد الوطني الكوردستاني تاسعاً، فتمدن عاشراً. وفي محافظة السليمانية، حل الاتحاد الوطني الكردستاني أولاً، والتغيير ثانياً، والجيل الجديد ثالثاً، والجماعة الإسلامية رابعاً، والحزب الديموقراطي الكردستاني خامساً، ثم التحالف من أجل الديمقراطية سادساً، ثم الاتحاد الإسلامي سابقاً، فالحزب الاشتراكي الديمقراطي الكردستاني ثامناً، فالحزب الشيوعي الكردستاني تاسعاً، فتيار الحكمة عاشراً. وفي محافظة صلاح الدين، جاء قلعة الجماهير الوطنية أولاً، وتحالف الفتح ثانياً، ثم الوطنية ثالثاً، فالنصر رابعاً، فالقرار العراقي خامساً، وصلاح الدين هويتنا سادساً، وعراق الأرض سابعاً، وسائرون ثامناً، وتيار الحكمة تاسعاً، وحزب الفيدرالية الوطنية عاشراً. أما في محافظة النجف، فقد جاء سائرون أولاً، ثم الفتح ثانياً، ثم النصر ثالثاً، فتيار الحكمة رابعاً، والقانون خامساً، ثم إرادة سادساً، وكفاءات للتغيير سابعاً، وأمة أنصار الحق ثامناً، ثم تمدن تاسعاً، ثم الوطنية عاشراً. في حين فاز بالمركز الأول في أربيل الحزب الديموقراطي الكردستاني، تلاه الاتحاد الوطني الكردستاني ثانياً، فالجيل الجديد ثالثاً، ثم التحالف من أجل الديموقراطية والعدالة رابعاً، فالتغيير خامساً، والجماعة الإسلامية سادساً، والاتحاد الإسلامي الكردستاني سابعاً، فالجبهة التركمانية ثامناً، ثم اتحاد بيت النهرين تاسعاً، فالحزب الاشتراكي الديموقراطي الكردستاني عاشراً. وفي محافظة ميسان، نال سائرون المركز الأول، ثم الفتح ثانياً، والحكمة ثالثاً، والنصر رابعاً، فالقانون خامساً، ثم الوطنية سادساً، فحراك الجيل الجديد سابعاً. وكانت المفوضية أعلنت في وقت لاحق نتائج التصويت في محافظتي كركوك ودهوك. Your browser does not support the video tag.