أكد رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي السبت، أن كركوك ستبقى مدينة التعايش لكل العراقيين. وقال العبادي، أمام حشد من أبناء مدينة كركوك التي وصلها للترويج لبرنامج قائمته الانتخابية، إن "الوحدة هي التي حققت الانتصار، وكسرنا الإرهاب، وحررنا مواطنينا، وإن كركوك رمز التعايش، وستبقى مدينة عراقية لكل العراقيين، وأمينة بالعرب والكرد والتركمان، مسلمين ومسيحيين، وباقي الأقليات". وأضاف: "لا نقبل أن تكون كركوك لقومية من دون أخرى، وهذه الدولة لا تفرق بين أبناء العراق لا على أساس الدين ولا المذهب، والدولة ترعى جميع المواطنين، وأن زمن الظلم والمقابر الجماعية ولى، والجميع التحم من أبناء العشائر والجيش والشرطة والبيشمركة". وأكد العبادي: "قدمنا وعداً وقلنا لهم سنقضي على "داعش"، ونحرر المواطنين والأرض، وأن كثيرا من القادة تصوروا أنها دعاية وشعارات، وأن قادة الدول رسموا خريطة العراق تحترق، وكتبوا على نهاية العراق في ذلك الوقت". وأضاف أن "شعاراتهم كانت استيعاب "داعش"، وليس طرد "داعش" بعد إسقاطه مدنا عدة، وتصوروا أنه لا يمكن أن يعود العراق". وأوضح: "وخلال فترة قياسية قضينا على "داعش" وانهار بالكامل، وقد اتصل عدد من القادة في دول العالم ليسألوا: هل بهذه السرعة تم تحرير العراق؟ وقالوا لنا: هذه معجزة لم نكن نتصورها.. قالوا: لم نتوقع ذلك ممكنا، كنا نتصور خطاباتكم معنوية". وقال العبادي: "جعلنا أفراد "داعش" يتخفون في ملابس النساء". كما أعلن مركز الإعلام الأمني في العراق، اعتقال "إرهابي" في الموصل، مبينا أنه من "الرؤوس المثيرة للشغب" في "ساحات الاعتصام". وقال المتحدث باسم مركز الإعلام العميد يحيى رسول، إن "مفارز مديرية الاستخبارات العسكرية في الفرقة 20 واستنادا إلى معلومات استخبارية دقيقة، ألقت القبض على أحد الإرهابيين في منطقة حمام العليل بالموصل". وذكر رسول، أن "الإرهابي من الذين كان لهم دور سلبي في تأجيج الطائفية والتحريض ضد القوات الأمنية، ومساندة عصابات "داعش" الإرهابية فيما يسمى (ساحات الاعتصام) حينها، ومن الأوائل الذين أعلنوا تأييدهم للدواعش أثناء دخولهم الموصل". Your browser does not support the video tag.