كان وسيظل التشكيلي المبدع عبدالله شاهر أحد الأسماء البارزة والمعروفة في مجال الفن التشكيلي وله بصمته في الفن بشكل مميز، وتبقى قرية المفتاحة التشكيلية بأبها كأول قرية تشكيلية تعنى بالفن التشكيلي والمراسم والمعارض على مستوى الوطن العربي جمعت عشرات الفنانين والتي ساهم مع رفيق دربه الفنان التشكيلي الأستاذ حسن عسيري رحمه الله في تأسيسها وكان ذلك بتوجيه ودعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة حاليا وعسير سابقا. واستمرارا لدعم التشكيلي عبدالله شاهر للحركة التشكيلية في بلادنا قام وبجهود ذاتية بمساعدة أسرته بتخصيص جزء من منزله في تعليم وتدريب الأطفال على الرسم، وحول هذه البادرة الجميلة تحدث التشكيلي عبدالله شاهر ل (الرياض ) قائلاً: "في الحقيقة أن هذه التجربة أضافت لي الكثير حيث إنني أقضي وقتاً جميلاً بين الأطفال ويضيفون لي الشيء الكثير من إبداعهم وعفويتهم ومصداقيتهم حيث إن الطفل بخطوطه البسيطة والعفوية تخلق إبداعا صادقا بلا زيف ، حيث بدأت في تنظيم هذه الدورات في مرسمي الخاص بمنزلي وبفريق عمل من أسرتي زوجتي وأبنائي وهي خاصة للأطفال من سن ثماني سنوات حتى أربع عشرة سنة، وأقمنا ثلاث دورات يتعلمون فيها الرسم والخط والمهارات اليدوية وهي بإشراف من الجمعية السعودية للفنون التشكيلية ( جسفت )". وعن إقبال الأطفال على تعلم الفن التشكيلي.. أكد شاهر بأن الطفل لديه الرغبة في تعلم الفنون بأنواعها ولديه الحب الشديد بمعانقة اللون وتلمس الأشياء الجميلة وتعلم المهارات والتجربة، وقد سعينا لخوض هذه التجربة ليقيني التام أن الأطفال بحاجة ماسة لهذه الفنون وإذا عدنا لاسمها في المقررات فهي ( التربية الفنية ) وأقصد أنها أولاً تربية للطفل وفيها تكمن الفنون. وأضاف أن الطفل يتلقى تلك العلوم بنفس مفتوحة لما تحتويه من أسرار داخل الطفل فاللون هو الحياة وحينما يعالجه الطفل فهو يبدع لأن عفويته تخلق جماليات مكنونه وتريد فقط من يهتم بها ويظهرها وينميها لدى الطفل . مبينا أنه بعدما يرى الطفل نتاجه في الدورة من الأشياء التي قدمت له وأنجزها فهو قابل بالذهاب إلى الأبعد وهو الممارسة الدائمة والمشاركة ليصبح فنانا متمكناً. Your browser does not support the video tag.