حقق حسين الفرج الناشط اللغوي في مجال اللغة العربية نجاحا لافتا في صنع حراك ثقافي لغوي أعاد للغة "الضاد" هيبتها ومكانتها في المنطقة الشرقية، فالفرج يعد أحد أهم خبراء اللغة في المنطقة، ويحرص أي عاشق أو محب لعلوم اللغة على حضور إحدى دوراته المجانية التي حققت حضورا كثيفا. وأقام الناشط اللغوي دورات لغوية مجانية جال بها على المناطق المختلفة، معتمدا في ذلك على جهوده الذاتية، وخبرة تزيد على 20 عاما من تدريسها في المدارس. ويعد الفرج أحد المصححين والمشاكسين للشعراء لغويا، فهو المصحح لهم إن طلب منه ذلك، وهو المستشار في كثير من مسائل اللغة المستعصية على أقرانه المعلمين أو محبي اللغة، ويؤكد أن "زكاة العلم" تعليمه مجانا، إذ قام بالتعاون مع جمعيات المنطقة الخيرية بعمل سلسلة دورات تعليمية للرجال والنساء والأطفال، ما حققت إقبالا اجتماعيا كبيرا انعكس في مواقع التواصل الاجتماعي، والفرج الذي يعمل معلما لمادة اللغة العربية لا يكل ولا يمل من تعليمها خارج دوامه المدرسي، رافضا تقاضي المال مقابل الدورات التي تحظى بحضور لافت أعاد للغة العربية أهميتها. ويشدد معلم اللغة العربية بأن اتجاهه إلى الدورات كان بسبب الحاجة الماسة إلى تقويم الأقلام التي تكتب في وسائل التواصل الاجتماعي ونشر المعرفة اللغوية التي تعد لغة الدين الإسلامي، ممثلة في القرآن الكريم، وبخاصة بعد رصد كثير من الأخطاء الإملائية عند الكثير من الكتاب. ويرى الفرج بأن الدورات لها مسارات وتنظيم أكاديمي يتمثل في مستويات، منها دورات في النحو لها ثمانية مستويات، ودورة في المهارات الإملائية لها مستويين، ودوره في التطبيقات اللغوية ولها سبعة مستويات، ودورة المهارات الإملائية للصغار، وهي من مستويين، مؤكدا أن اللغة العربية مهمة ليتعلمها الأجيال، وأن من المهم الاحتفاء بها وتعظيمها كونها لغة القرآن الكريم، ولغة اللسان العربي الأصيل. يشار إلى أن حسين الفرج الناشط في تعليم اللغة العربية له كتاب "شذا الإملاء" الذي يتناول الشأن الإملائي للكتابة بالطرق الصحيحة. Your browser does not support the video tag.