عززت شركة "سابك" استثماراتها في الولاياتالمتحدة الأميركية وضخامة مجمعاتها الصناعية من خلال مجمع شركة "سابك" للبلاستيكيات المبتكرة الواقع على خليج سانت لويس في المسيسيبي والذي تملكه "سابك" 100 %، في ظل خطط لتنمية صناعاتها في أميركا ومشروعاتها المستقبلية التوسعية المرتقبة بالتحالف مع شركة إكسون موبيل للاستثمار في الغاز الصخري الأميركي وبناء أكبر مجمع للبتروكيميائيات في العالم بتكلفة 20 مليار دولار. وقررت "سابك" على خلفية دخولها للسوق الأميركي للتحول من التسويق إلى امتلاك أكبر المجمعات البتروكيميائية وريادتها بصناعة المنتجات المتخصصة، فضلاً عن طموح الشركة في النمو في ساحل الخليج الأميركي وتنوع حقيبة منتجاتها من البتروكيميائيات والأسمدة والمعادن والبلاستيكيات المبتكرة والمنتجات المتخصصة التي توجتها بالمرتبة الأولى على المستوى العالمي وتزعمها إنتاج عدد من المنتجات البتروكيميائية إقليمياً ودولياً. وتخطط "سابك" لتشكيل تحالف أقوى بين المملكة والمسيسبي والسماح للأنابيب البلاستيكية من إنتاج الشركة لفرض هيمنتها وتنافسيتها لاستخدامها في مشروعات البنية التحتية الضخمة في الولاياتالمتحدة والتوسع وزيادة الإنتاج للإيفاء بحاجة السوق المحلي الأميركي. وتركز "سابك" على خلق تحالفات مع شركات المسيسيبي في وقت تمتلك خمسة مجمعات كيميائية في عدة ولايات مختلفة في أميركا. وكانت شركة "سابك" للبلاستيكيات المبتكرة أضافت عمليات إنتاج البولي بروبيلين في موقعها على خليج سانت لويس حيث تم تصنيع مركبات البولي بروبيلين والمركبات المركبة من الألياف الزجاجية الطويلة التي استهدفت في المقام الأول قطاع السيارات، في وقت أظهرت مواد البولي بروبيلين نمواً مطرداً بنسبة تتراوح بين 3 و5 % في العام على مدى عدة عقود في قطاع السيارات. Your browser does not support the video tag.