نوه حاكم ولاية المسيسيبي في الولاياتالمتحدةالأمريكية فيل براينت بقوة استثمارات شركة "سابك" في أمريكا وضخامة مجمعاتها الصناعية وخاصة مجمع شركة "سابك" للبلاستيكيات المبتكرة الواقع على خليج سانت لويس في المسيسيبي والذي تملكه "سابك" 100 %، حيث استضافت الشركة الحاكم في زيارة شكر وتقدير وتنويه بإسهامات "سابك" في تنمية صناعاتها في أمريكا ومشاريعها المستقبلية التوسعية المرتقبة بالتحالف مع شركة إكسون موبيل للاستثمار في الغاز الصخري الأمريكي وبناء أكبر مجمع للبتروكيمياويات في العالم بتكلفة 20 مليار دولار. واطلع الحاكم على الأداء المتنامي السريع لشركة "سابك" منذ تأسيسها عام 1976، وخلفية دخولها للسوق الأمريكي وتحولها من التسويق إلى امتلاك أكبر المجمعات البتروكيماوية والمنتجات المتخصصة، فضلا عن طموح "سابك" في النمو في ساحل الخليج الأمريكي. وتحدث الحاكم بريانت عن زيارته الأخيرة للمملكة العربية السعودية، ولقائه سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ومناقشاته مع الرئيس التنفيذي لشركة "سابك" يوسف البنيان، مشيراً إلى أنه أول حاكم للولايات المتحدة يزور المملكة منذ أكثر من 20 عاما، وعاد إلى الولاياتالمتحدة متطلعاً لتعزيز إمكانات النمو مع "سابك" للاستفادة من تنوع حقيبة منتجاتها من البتروكيماويات والأسمدة والمعادن والبلاستيكيات المبتكرة والمنتجات المتخصصة التي توجتها بالمرتبة الأولى على المستوى العالمي وتزعمها إنتاج عدد من المنتجات البتروكيماوية إقليمياً ودولياً. وناقش الحاكم باهتمام بالغ خطوط إنتاج "سابك" مقدماً اقتراحات ترتكز على سبل توسع الشركة واستفادة شركات المسيسيبي الأخرى من "سابك" حيث تتطلع الأولى إلى دمج مواد خفيفة الوزن مثل طيران جنرال إلكتريك، متمنياً لتطوير الفرص في المسيسيبي مع "سابك" والتي تمتلك خمسة مجمعات كيماوية في عدة ولايات مختلفة في أمريكا. وأعرب الحاكم براينت عن إعجابه الشديد بما شاهده في خليج سانت لويس، وعروض العمل مع "سابك" للمساعدة في تلبية احتياجات الولاياتالمتحدة المتزايدة لتنمية القوى العاملة هناك. وكانت الزيارة جزءا من مبادرة قام بها فريق العلاقات الحكومية في الأميركتين لتوسيع نطاق مشاركة "سابك" مع المسؤولين الحكوميين والفيدراليين. ومن المقرر القيام بزيارات مماثلة أواخر عام 2017 و2018 في مختلف مواقع "سابك" في الولاياتالمتحدة. وكانت شركة "سابك" للبلاستيكيات المبتكرة أضافت عمليات إنتاج البولي بروبيلين في موقعها على خليج سانت لويس، حيث تم تصنيع مركبات البولي بروبيلين والمركبات المركبة من الألياف الزجاجية الطويلة التي استهدفت في المقام الأول قطاع السيارات، في وقت أظهرت مواد البولي بروبيلين نموا مطردا بنسبة تتراوح بين 3 و5 ٪ في العام على مدى عدة عقود في قطاع السيارات.