الاستثمارات الصناعية السعودية الأميركية المشتركة في قطاع النفط والتكرير والبتروكيماويات تتواصل بقوة وبعمق في ظل خطط من قبل شركة اكسون موبيل الأميركية والتي عين رئيسها التنفيذي وزيراً للخارجية الأميركية مؤخراً، في وقت تهيمن شركة اكسون بتاريخ عريق في المملكة منذ 85 عاماً في استثمارات مشتركة بقيمة تفوق 50 مليار ريال في تحالفات ضخمة مع شركتي أرامكو السعودية و»سابك» الأولى في مصفاة أرامكو السعودية موبيل المحدودة «سامرف» بطاقة 400 ألف برميل يومياً، وطاقة تخزينية تبلغ 13.2 مليون برميل، وشركة أرامكو السعودية لتكرير زيوت التشحيم «لوبريف» في ينبع الصناعية، ومع شركة «سابك» في مشروع شركة الجبيل للبتروكيماويات «كيميا» وشركة ينبع السعودية للبتروكيماويات «ينبت» ومع أرامكو في الصين في مجمع فوجيان، وسينوبك سينمي ومشاركة اكسون في عمليات عالمية المستوى لتكرير النفط وتصنيع البتروكيماويات في المملكة. وتتزعم شركة «سابك» أضخم المشروعات البتروكيماوية السعودية الأميركية المشتركة في التحالف العملاق مع شركة اكسون موبيل في شراكة تاريخية في شركة كيميا بالجبيل بحجم استثمارات تفوق 20 مليار ريال، وانشئت عام 1980 لإنتاج الأوليفينات المتعددة منها الإيثيلين والبروبلين ومنها أصبحت المملكة أول منتج للبولي إيثيلين، ونجاح الشركتين مؤخراً في تدشين مشروع المطاط البالغة حجم استثماراته 12.7 مليار ريال إضافة الى تحالف الشركتين الضخم في شركة ينبت في ينبع باستثمار 20 مليار ريال. وتتجه المملكة للاستثمار في صناعة المطاط الذي تعد اكسون أحد أبرز أضلاعه في العالم حيث يوفر مصنع اللدائن في كيميا مواد خام جديدة للمملكة، الأمر الذي يخلق فرص استثمارية للمصنعين السعوديين والأجانب الذين يسعون ليكون إنتاجهم قريباً من الأسواق الشرائية، في وقت تمتلك اكسون موبيل التقنيات والخبرات الممتدة 75 عاماً من الريادة في صناعة المطاط الصناعي وسعيها لجذب المستثمرين إلى فرص التصنيع في المملكة العربية السعودية، في ظل تشجيع المملكة للشركات السعودية والأجنبية على الاستثمار في هذا القطاع الجديد حيث اثمرت الجهود عن تشييد أول مصنّع جديد للمطاط في المملكة وعدد من المشروعات الأخرى في المراحل النهائية من التخطيط في حين تفخر إكسون موبيل بالدور الذي تؤديه حليقتها شركة كيميا في ريادة هذا القطاع الصناعي الجديد في المملكة. ويتزعم أضخم الاستثمارات تحالف شركتي أرامكو وشل في خمسة مصافي نفطية وبتروكيماوية في المملكة والولايات المتحدةواليابان عبر الملكية المشتركة في مصافي موتيفا في أميركا، وساسرف بالجبيل الصناعية، وشوا شل في اليابان، بحجم استثمار يقدر بحوالي 100 مليار ريال، وارامكو وداو في أضخم مجمع للبتروكيميائيات عبر شركة صدارة بحجم استثمار 75 مليار ريال في الجبيل الصناعية. تحالف ضخم بين شركتي أرامكو السعودية واكسون في مصفاة «سامرف»